فصل: باب الفعال والفعولة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: إصلاح المنطق **


  باب فعل وفعل باتفاق معنى

أبو عمرو يقال شربت شرباً وشرباً وشرباً ويقال فم وفم وفم قال الفراء يقال هذا فم مفتوح الفاء مخفف الميم في النصب والخفض تقول رأيت فماً ومررت بفم ومنهم من يقول هذا فم ومررت بفم ورأيت فماً فيضم الفاء في كل حال كما يفتحها في كل حال وأما تشديد الميم فإنه يجوز في الشعر كما قال يا ليتها قد خرجت من فمه ولو قيل فمه بضم الفاء لجاز وأما فو وفي وفا فإنها تقال في الإضافة إلا أن العجاج قال خالط من سلمي خياثيم وفا وربما قالوا ذلك في غير الإضافة وهو قليل ويقال شنئته شنأً وشنأً وشنأً قال وقال العقيلي إن كنت ذا طب فطب لعينيك وأكثر الكلام إن كنت ذا طب وطب وفيه ثلاث لغات ويقال رجل قز وقز وقز للذي يتقزز قال وسمعت الكلابي يقول اعمل لي في هذا عمل من طب لمن حب يقال حببته وأحببته ومحبوب ومحب قال الفراء يقال هو العفو والعفو والعفو والعفا لولد الحمار قال وأنشدني المفضل لحنظلة بن شرقي بضرب يزيل الهام عن سكناته وطعن كتشهاق العفا هم بالنهق قال وأنشدنيه ابن الأعرابي عن المفضل العفا قال وقال أبو عبيدة يقال قطب الرحى وقطب وقطب وهو خرص وخرص وخرص وهو ما علا الجبة من السنان وهو سقط الرمل وسقط وسقط وكذلك سقط النار والولد وهو الزعم والزعم والزعم والرغم والرغم والرغم ويقال هو قلب النخلة وقلبها وقلبها ويقال عند وعند وعند أبو عبيدة يقال فعلت ذاك على أس الدهر وأس الدهر وإس الدهر وعلى است الدهر أي على وجه الدهر قال أبو نخيلة ما زال مجنوناً على است الدهر قال الأصمعي وأبو عبيدة في بيت أعشى باهلة تكفيه حزة فلذ إن ألم بها من الشواء ويروي شربه الغمر ويروي شربه وشربه قال أبو عبيدة ويقرأ فشاربون شرب الهيم وشرب الهيم وشرب الهيم قال والرفع والخفض اسمان من شربت والفتح مصدر كما تقول شربت شرباً الفراء يقال هو الوجد من المقدرة والوجد والوجد ويقرأ من وجدكم ووجدكم ووجدكم ويقال هو الفتك والفتك والفتك وقال يونس أبي قائلها إلا تماً وتماً وتماً ثلاث لغات يعني تمام الكلام

  باب فعل وفعل

يقال هو السقم والسقم والعدم والعدم والسخط والسخط والرشد والرشد والرهب والرهب والرغب والرغب والعجم والعجم والعرب والعرب والصلب والصلب قال العجاج في صلب مثل العنان المؤدم والبخل والبخل والشغل والشغل والثكل والثكل والجحد والجحد من قلة الخير يقال رجل جحد وجحد قال أنشدنا أبو عمرو لبيضاء من أهل المدينة لم تذق بئيساً ولم تتبع حمولة مجحد الكسائي يقال هو الخبر والخبر يقال لأخبرن خبرك وخبرك وهو السكر والسكر يقال سكر يسكر سكراً وسكراً قال الشاعر وجاءونا بهم سكر علينا فأجلي اليوم والسكران صاح وكانوا إخوة وبني أبينا فيالله للقدر المتاح فلما أن أبوا إلا علينا علقناهم بكاسرة الجناح لقد صبرت حنيفة صبر قوم كرام تحت أظلال النواحي تصيح بنا حنيفة حين جئنا وأي الأرض تذهب للصياح نصب أي بتذهب وألقي الصفة قال الكسائي أراد النوائح فقلب يعني جبلان يتقابلان ويقال جبلان يتناوحان أي يتقابلان وكذلك الشجر ومنه سمن النوائح لأنهما يتناوحان وهو الحزن والحزن أبو زيد لأمه العبر والعبر

  باب فعل وفعل بمعنى من المعتل

والأصمعي يقال رجل قوق وقاق للطويل السيء الطول قال القاق هو فعل وهو الجول والجال لجانب البئر والقبر ويقال ليس له جول أي ليست له عزيمة تمنعه مثل جول البئر وأنشد وكائن ترى من يلمعي محظرب وليس له عند العزائم جول وقال آخر رماني بأمر كنت منه ووالدي برياً ومن جول الطوي رماني معنى ومن جول الطوي رماني أي رماني من جول البئر فرجع عليه والمحظرب الشديد الفتل يقول هو مشدد حديد اللسان حديد النظر فإذا نزلت به الأمور وجدت غيره ممن ليس نظره أقوى بها منه وأنشد وصادفت أخضر الجالين صلالا ويقال قد حظرب قوسه وحصرم قوسه إذا شدد توتيرها ويقال للرجل الضيق البخيل حصرم واللوب واللاب الحرار واحدتها لوبة ولابة ولم يعرف ابن الأعرابي لوبة وقال أبو عبيدة يقال لوبة ونوبة للحرة ومنه قيل للأسود نوبي ولوبي والكوع والكاع طرف الزند الذي يلي أصل الإبهام يقال أحمق يمتخط بكوعه والرود والراد أصل اللحي والجمع أرآد ويقال قور وقار لجمع قارة الكسائي يقال أخذ بقوف رقبته وبقاف رقبته وسمع الفراء يقال بظوف رقبته وبظاف رقبته

  باب فعل وفعل من المعتل

الأصمعي القيد والقاد القدر يقال قيد رمح وقاد رمح وقدي رمح قال الشاعر وإني إذا ما الموت لم يك دونه قدي الشبر أحمي الأنف أن أتأخرا والكيح والكاح عرض الجبل ويقال مخ رير ورار وهو الرقيق يدق عند الهزال كالماء وزعم والساق مني باردات الرير ويقال قير وقار وقد كثر القال والقيل القال والقيل اسمان لا مصدران ويقال رجل فيل الرأي وفال الرأي وفيل الرأي ويقال ما كنت أحب أن أرى في رأيك فيالة قال الكميت بني رب الجواد فلا تفيلوا فما أنتم فنعذركم لفيل وقال آخر رأيتك يا أخيطل إذ جرينا وجربت الفراسة كنت فالا أبو عمرو قاب قوس وقيب قوس وقيس رمح وقاس رمح الكسائي يقال صغوك معه وصغاك معه الأموي يقال هو الطيب والطاب وأنشد مقابل الأعراق في الطاب بين أبي العاصي وآل الخطاب

  باب فعل وفعل باتفاق المعنى

قال أبو عمرو يقال لكل جبل صد وصد وسد وسد وأنشد لليلي أنابغ لم تنبغ ولم تك أولا وكنت صنيا بين صدين مجهلا ويقال زعم أنفي الله رغماً ورغماً ويقال هو الفقد والفقد وقال الفراء كان الكسائي يقول في الكره والكره هما لغتان وقال الفراء الكره المشقة قمت على كره على مشقة ويقال أقامني على كره إذا أكرهك غيرك عليه قال وقرئ إن يمسسكم قرح وقرح أكثر القراء على فتح القاف قال وقرأ أصحاب عبد الله قرح قال وكأن القرح ألم الجراحات أي وجعها وكأن القرح الجراحات بأعيانها وحكي ما رأيته قط وما رأيته قط يا هذا مرفوعة مثقلة وخفيفة إذا كانت في معنى حسب فهي مفتوحة مجزومة قال الكسائي أما قولهم قط مشددة فإنما كانت قطط وكان ينبغي لها أن تسكن فلما سكن الحرف الثاني جعل الآخر متحركاً إلى إعرابه ولو قيل فيه بالخفض والنصب لكان وجهاً في العربية فأما الذين رفعوا أوله وآخره فهو كقولك مد يا هذا وأما الذي خفضوه فإنهم جعلوه أداة ثم بنوه على أصله فأثبتوا الرفعة التي كانت تكون في قط وهي مشددة وكان أجود من ذلك أن يجزموا فيقولوا ما رأيته قط ساكنة الطاء وجهة رفعه كقولهم لم أره مذ يومان وهي قليلة الفراء يقال لاب يلوب أشد اللوب واللوب واللؤوب إذا دار حول الماء وهو عطشان لا يصل إليه ويقال ضربه بالسيف صلتاً وصلتاً إذا جرده من غمده ونظر إليه بصفح وجهه وصفح وجهه وهو اللحد واللحد للذي يحفر في جانب القير وهو الرفغ والرفغ لأصول الفخذين الفتح لتميم والضم لأهل العالية ويقال ما انتبل نبله ولا انتبل نبله إلا بأخرة معناه ما انتبه له ويقال نباله ونبالته فيه أربع لغات وقد سامه الخسف والخسف ويقال ماله سم ولا حم غيرك بالفتح والضم الأصمعي يقال هو الضوء والضوء والدف والدف للذي يلعب به فأما الجنب فالدف مفتوح لا غير وهو الزهو والزهو للبسر إذا لون يقال قد أزهي البسر وهو الشهد والشهد والحش والحش للبستان أبو زيد يقال سم الخياط وسم للثقب والسم القاتل مثلهما وجمعه سمام قال وقال العدوي حتى يلج الجمل في سم الخياط وقال يونس أهل العالية يقولون السم والشهد وتميم تقول السم والشهد ابن الأعرابي يقال شده وشده من قولك رجل مشدوه من التحير أبو عبيدة يقال ضعف ضعف الفراء والكرار الأحساء واحدها كر وكر قال كثير به قلب عادية وكرار ويقال انتفخ سحره وسحره رئته وقال قد طال عمرك وعمرك قال أبو عبيدة فيه ثلاث لغات يقال عمر وعمر وعمر الفراء العصر والعصر الدهر ويثقل كما يثقل العمر أبو عبيدة يقال ضربه بصفح السيف مضمومة والعامة تقول بصفح السيف أي بعرضه وضربه بالسيف مصحفاً الأصمعي عقر الدار وعقرها أصلها أبو زيد يقال هي العضد والعجز والعضد والعجز والعضد والعجز الكسائي يقال هو في شغل وشغل وشغل وشغل أبو زيد الينع والينع إدراك الثمرة الفراء يقال عمق البئر وعمقها الأصمعي يقال هيف وهوف للريح الحارة قال وقال عيسى بن عمر قالت أم تأبط شراً وهي تبكي عليه وا ابناه وا ابن الليل ليس بزميل شروب للقيل يضرب بالذيل كمقرب الخيل وا ابناه ليس بعلفوف تلفه هوف حشي من صوف وقولها وا ابن الليل أي إنه صاحب غارات وليس بزميل أي بضعيف شروب للقيل يقول ليس هو بمهياف يحتاج إلى شرب نصف النهار وقولها يضرب بالذيل يقول إذا عدا صفق برجليه في إزاره من شدة عدوه وقولها حشي من صوف يقول ليس بخوار أجوف والهوف من الهيف وهي الريح الحارة وقولها ليس بعلفوف الجافي المسن تضمه الرياح فلا يغزو ولا يركب قال الشاعر في القوم غير كبنة علفوف قال أبو يوسف يقال يا رباه بضم الهاء ويا رباه بكسر الهاء وأنشد الفراء يا رب يا رباه إياك أسل عفراء يا رباه من قبل الأجل ويا رباه بضم الهاء وأنشد يا مرحباه بحمار عفراء إذا أتى قربته لما شاء من الشعير والحشيش والماء والجهد والجهد قال قرئ والذين لا يجدون إلا جهدهم وجهدهم قال الفراء الجهد الطاقة يقال جهدي أي طاقتي وتقول اجهد جهدك أبو عبيدة عن يونس قال يقول ناس من العرب رأيته في عرض الناس يعنون عرض الناس قال ويقال لعجيزة المرأة بوص مضمومة الأول وإن شئت مفتوحة الكسائي يقال رحم معقومة ومصدره العقم والعقم أبو زيد يقال قبحاً له وقبحاً وشقحاً وشقحاً ويقال لأذهبن فإما ملك وإما هلك وإما ملك وإما هلك الفراء يقال هذه امرأة ومرأة ثم يترك الهمز ويقال هذه مرة ومراة ويقال مررت بمرء صالح وهذا مرء صالح ومررت بمرء صالح ورأيت مرأً وهذا امرؤ وهذا امرؤ بفتح الراء الفراء يقال هذا مرء صالح ومررت بمرء صالح ورأيت مرءاً صالحاً وهذا مرء صالح ومررت بمرء صالح ورأيت مرءاً صالحاً وهذا مرء صالح وهذا امرؤ صالح بفتح الراء‏.‏

  باب فعل وفعل من المعتل

يقال هو العيب والعاب وهو الذيم الذام قال سمعت أبا عمرو يقول هو الذام والذاب والذيم والذين واحدة بالنون والأخرى بالميم قال وقال الأنصاري رددنا الكتيبة مفلولة بها أفنها وبها ذانها قال وقال الكناز الجرمي بها أفنها وبها ذابها بالباء وهو الأيد والآد للقوة قال الله جل ثناؤه ‏{‏والسماء بنيناها بأيد‏}‏ أي بقوة وقال واذكر عبدنا من أن تبدلت بآدي آدا لم يك ينآد فأمسى انآدا وقال الأعشى قطعت إذا خب ريعانها بعرفاء تنهض في آدها ويقال ريح ريدة ورادة إذا كانت لينة الهبوب وأنشد جرت عليها كل ريح ريدة هوجاء سفواء نؤوج الغدوة الكسائي ما له هيد ولا هاد ويقال منه هيدت الرجل ويقال ما يهيدني ذاك أي ما أكترث له ولا أباليه الفراء يقال هو اللغو واللغا قال العجاج عن اللغا ورفث التكلم وهو النجو النجا من نجوت جلد البعير عنه وأنجيته إذا سلخته وأنشد قفلت انجوا عنها نجا الجلد إنه سيرضيكما منها سنام وغاربه الفراء يقال قد أسوت الجرح آسوه أسواً وأساً إذا داويته قال الأعشى عنده البر والنقى وأسا الش - - ق وحمل لمضلع الأثقال الفراء يقال قعد على نشز من الأرض ونشز من الأرض وجمع نشز نشوز وجمع نشز أنشاز وهو ما ارتفع من الأرض ويقال رجل صدع وصدع وهو الضرب الخفيف اللحم وأما الوعل فلا يقال فيه إلا الصدع وهو الوعل بين الوعلين قال الراجز يا رب أباز من العفر صدع تقبض الذئب إليه واجتمع لما رأى أن لا دعه ولا شبع مال إلى أرطأة حقف فاضطجع أبز يأبز إذا نفز وحكي عن الكسائي ليلة النفر والنفر إذا نفروا من مني وأنشد فهل يؤثمني الله في أن ذكرتها وعللت أصحابي بها ليلة النفر وحكى غيره يوم النفور ويوم النفير يوم ينفر الناس من مني ويقال سطر وسطر فمن قال سطر فجمعه القليل أسطر وسطور للكثير ومن قال سطر قال أسطار قال جرير من شاء بايعته مالي وخلعته ما تكمل التيم في ديوانهم سطرا وما له عندي قدر ولا قدر وكذلك قدره الله عليه قدراً وقدراً قال الفرزدق وما صب رجلي في حديد مجاشع مع القدر إلا حاجة لي أريدها قال الكسائي سمعت لغظاً وقد لغط القوم يلغطون لغطاً وألغطوا يلغطون إلغاطاً قال الراجز - أي لم أعلم به حتى وردت عليه - لم ألق إذ وردته فراطا إلا الحمام الورق والغطاطا فهن يلغطن به إلغاطا كالترجمان لقي الأنباطا أوردته قلائصاً أعلاطا أصفر مثل الزيت لما شاطا أرمي به الحزون والبساطا حتى ترى البجبابة المقاطا يمسح لما حالف الإغباطا بالحرف من ساعده المخاطا الإغباط اللزوم للرحل يقال أغبطت الرحل على ظهر البعير إذا أدمته قال الأرقط وانتسف الجالب من أندابه إغباطنا الميس على أصلابه وأغبطت السماء إذا دام مطرها في معنى أغضنت وأثجمت وألثت والبجباجة الكثير اللحم المسترخي وناقة علط لا خطام عليها وسمع الفراء لغطا بتحريك الغين وقال أبو عبيدة يقال رجل قط الشعر أي قطط الشعر ويقال شبرت فلاناً مالاً وسيفاً أي أعطيته ومصدره الشبر وحركه العجاج فقال الحمد لله الذي أعطى الشبر وقال بعضهم أشبرته بالألف قال أوس بن حجر الفراء هو الشمع هذا كلام العرب والمولدون يقولون شمع بإسكان الميم ويقال النطع والنطع ويقال سحر وسحر للرئة وهو الفحم والفحم قال النابغة كالهبرقي تنحى ينفخ الفحما وقال الأغلب قد قاتلوا لو ينفخون في فحم والشعر والشعر والصخر والصخر وحكى الفراء عن ابن زياد الصخرة وهو النهر والنهر والبعر والبعر ويقال في المصادر الظعن والظعن والعذل والعذل والدأب والدأب والطرد والطرد والشل والشلل والغبن والغبن والغبن أكثره في الشراء والبيع والغبن بالتحريك في الرأي يقال غبنت رأي غبناً وفي رأي فلان غبن وقد غبنت الشيء إذا لم تفطن له بمنزلة غبيته وهو الدرك والدرك وقرأت القراء بهما جميعاً في الدرك الأسفل من النار وفي الدرك الأسفل ويقال شبح وشبح للشخص

  باب فعل وفعل من السالم بمعنى واحد

قال الفراء يقال عشق وعشق قال رؤبة الكسائي يقال غمر صدرك على غمراً وغمراً وهو مثل الغل ومثله الضغن والضغن يقال ضغن يضغن ضغناً ويقال هو نجس ونجس قال يونس ناس من العرب يقولون ليس في هذا الأمر حرج يعنون ليس فيه حرج الفراء يقال لشبه الصفر شبه وشبه كقولك عندي كوز شبه قال المرار تدين لمزور إلى جنب حلقه من الشبه سواها برفق طبيبها أبو زيد يقال فلان نكل لأعدائه ونكل أي ينكل به أعداؤه

  باب فعل وفعل بمعنى واحد

أبو عبيدة يقال قمع وقمع وقال قمع مكسور الأول ساكن الثاني وقوم يفتحون الثاني وكذلك ضلع وضلع قال وقوم يكسرون الأول نطع ويسكنون الثاني وقوم يفتحون الثاني قال الراجز يضربن بالأزمة الخدودا ضرب الرياح النطع الممدودا وقوم يفتحون أول نطع ويسكنون الثاني قال أبو زيد بنو تميم يقولون قمع وضلع وأهل الحجاز يقولون قمع وضلع وإنما يأتي فعل في الأسماء مثل عنب وضلع وقطع سرر الصبي ويقال سر الصبي وجمعه أسرة وهو الشبع والطول للحبل الذي يطول للدابة ترعى فيه ولم يأت فعل في منعوت إلا حرف واحد يقال هؤلاء قوم عدي أي غرباء وقوم عدي أي أعداء قال الشاعر

  باب فعل وفعل بمعنى واحد

يقال رجل يقظ ويقظ إذا كان كثير التيقظ وعجل وعجل وطمع وطمع وفطن وفطن وحذر وحذر وحدث وحدث إذا كان كثير الحديث حسن السياق له وأشر وأشر وفرح وفرح وقذر وقذر ورجل بكر في حاجته بكر ورجل نكر ونكر ومكان عطش وعطش أي قليل الماء وأرض عطشة وعطشة ويقال عضد وعضد لعضد الإنسان وغيره ورجل ندس وندس إذا كان عالماً بالأخبار ورجل نطس ونطس المبالغ في الشيء ووظيف عجر وعجر للغليظ ورجل نجد ونجد إذا كان شجاعاً ويقال وعل وقل ووقل وقد قل في الجبل يقل

  باب فعل وفعل بمعنى واحد

يقال رجل سبط وسبط وشعر رجل ورجل وثغر رتل ورتل إذا كان مفلجاً وكان كلام رتل ورتل إذا كان مرتلاً ويقال أبيض يقق ويقق حكاهما الكسائي ولهق ولهق الشديد البياض ورجل دوي ودو الفاسد الجوف وضني وضن ويقال تركته ضني وضنياً وفرس عتد وعتد وهو الشديد التام الخلق المعد للجري ويقال كتد وكتد وهو مجتمع الكتفين وحرج وحرج وبكل قرأت القراء يجعل صدره ضيقاً حرجاً وحرجاً وهو حري بكذا وحر أي خليق له وأنشد الكسائي ورجل قمن لكذا وقمن له أي خليق له وما أقمنه أن يفعل كذا وكذا ورجل دنف ودنف فمن قال قمن وحري فهو للجميع والواحد بلفظ واحد موحد الفراء يقال رجل وحد فرد ووحد فرد أبو عبيدة يقال وتد تقديرها قطم وقوم يقولون وتد تقديرها جبل وأهل نجد يقولون ود

  باب فعل وفعل باختلاف معنى

يقال رجل ورع إذا كان متحرجاً وقد ورع يرع ورعاً والورع الضعيف يقال إنما مال فلان أوراع أي صغار الإبل قال أبو يوسف وأصحابنا يذهبون بالورع إلى الجبان وليس كذلك ويقال ما كان ورعاً ولقد ورع يرع ورعاً ورعة وما كان ورعاً ولقد ورع يورع وروعاً وورعاً ووراعة والبرم الضجر والبرم المصدر والبرم الذي لا يدخل مع القوم في الميسر والبرم برم العضاه وهي هنة مدحرجة وبرمة كل العضاه صفراء إلا العرفط تأتي بيضاء ويقال برمة السلم أطيب البرم ريحاً واليوم الشبم البارد والشبم البرد ويقال ماء سرب أي سائل والسرب الماء يجعل في القربة الجديدة أو المزادة الجديدة أو الإداوة ليبتل السير فينتفخ فيستدد مواضع الخرز والفرج الرجل الذي لا يزال ينكشف فرجه والفرج انكشاف الغم والأمر الكثير والأمر جمع أمرة وهو علم صغير ورجل ترع إذا كانت فيه عجلة وقد ترع ترعاً وحوض ترع أي مملو والورق اغفر خطاياي وثمر ورقي أي مالي والورق من الدم ما استدار منه والورق جمع ورقة وورق القوم أحداثهم قال الشاعر إذا ورق الفتيان صاروا كأنهم دراهم منها جائزات وزيف والورق ورق الشجر

  باب فعل وفعل بمعنى واحد

الفراء يقال تنح عن سنن الطريق وعن سننه وهو شطب السيف وشطبه للطرائق التي فيه وهو أشر الأسنان وأشر للتحزيز الذي فيها

  باب فعلل وفعلل بمعنى واحد

الفراء يقال برقع وبرقع وبرقوع وأنشد وخد كبرقوع الفتاة ملمع وروقين لما يعدو أن تقشرا أي لم يجاوزا ابن الأعرابي يقال عنصل وعنصل للبصل البري وهو لئيم العنصر والعنصر أي الأصل وهو دخلله ودخلله أي خاصته يقال إني لأعرف دخللك ودخللك ودخيلتك ويقال قنفذ وقنفذ وجؤذر وجؤذر لولد البقرة ورجل قعدد وقعدد إذا كان قريب الآباء إلى الجد الأكبر وعبد الصمد بن علي في بني هاشم قعدد قال هذا ذم وإذا كان كثير الآباء فهو الطريف وهو أمدح وأنشدنا يعقوب أمرون ولادون كل مبارك طريفون لا يرثون سهم القعدد ويقال طحلب وطحلب ويقال في غير هذا الباب منخل ومنخل ومنصل ومنصل للسيف

  باب فعل وفعل بمعنى واحد

قال الفراء يقال ذهبت غنمك شذر مذر وشذر مذر وبذر وبذر إذا تفرقت وكذلك شغر بغر أي متفرقة ويقال ماء صري وصري للماء يطول استنقاعه وواحد الأفحاء من الأبزار فحاً وفحاً ويقال فح قدرك أي ألق فيها الأفحاء وهي الأبازير

  باب فعلل وفعلل بمعنى واحد

أبو عمرو يقال جنجن وجنجن وجنجنة لواحد الجناجن وهي عظام الصدر الفراء يقال بفيه الإثلب والإثلب أي الحجارة والتراب وبفيه الكثكث والكثكث أي التراب ومما جاء بالهاء يقال ناقة عجلزة وعجلزة وهي القوية الشديدة قيس تقول عجلزة وتميم تقول عجلزة ويقال إبلمة وأبلمة قال وحكيت أبلمة وهي الخوصة ويقال المال بيني وبينك شق الأبلمة الفراء يقال شمراخ وشمروخ وعثكال وعثكول الأصمعي مثله قال ويقال إثكال إثكول الفراء يقال الجذمار والجذمور إذا قطعت السعفة فبقيت منها قطعة ويقال عنقاد وعنقود

  باب فعال وفعال بمعنى واحد

أبو عمرو والفراء يقال حجاج العين وحجاجها للعظم الذي عليه الحاجب وحكى أبو عمرو ألقت ولدها لغير تمام وتمام ولغير تم وحكي الوحام والوحام والوحم وقد وحمت المرأة توحم وتيحم وتاحم وهي وحمى وقد وحمناها ذبحنا لها وحكي جزار النخل وجزاز وصرام النخل وصرام وجداد النخل وجداد وقطاع وقطاع وحصاد وحصاد وصداق وصداق ورفاع ورفاع إذا رفع الزرع قال وقال ابن الأعرابي الوثاق يريد الوثاق وحكى هو قوامهم وقوامهم وقال سداد من عوز وسداد كل يقال الفراء يقال بغاث الطير وبغاث ويقال ليس بيني وبينه وجاح ووجاح وإحاج أجاح وأجاح أي ليس بيني وبينه ستر وهو جهاز العروس وقال بعضهم وهو جهاز العروس والكلام الفتح ويقال سرار الشهر وسرار الشهر والفتح أجود ويقال هذا ملاك الأمر وسمع ملاك بالفتح وحكى الكسائي قال قال أبو جامع هذا إوان ذاك والكلام الفتح هذا أوان ذاك قال وقال الكسائي سمعت الجرام والجرام وأخواتها إلا الرفاع فإني لم أسمعها مكسورة يقولون مخمور وذاك دواؤه على إذن مشي إلى البيت واجب قال أبو يوسف سمعت جماعة من الكلايين يقولون هو الدواء مكسور ممدود وحكى الفراء وهو الدجاج والدجاج وكذلك واحدها قال أبو زيد سمعت أبا مرة الكلابي أعرابياً من بني عقيل يقولان فكاك الرقبة والرهن جميعاً وقال غيرهما فكاك ويقال نعم ونعام عين ونعمة عين قال وسمعت أعرابياً من بني تميم يقول نعم ونعام عين ابن الأعرابي يقال وجار الضبع ووجار لجحرها الذي تدخله أبو عبيدة يقال طفاف المكوك وطفاف فهو مثل جمام المكوك وجمام الفرس بالفتح الكسائي هي الوطاء والوطاء والوثاق والوثاق والوقاء والوقاء الفراء يقال هذا وقت الجزاز والجزاز يعني حين تجز الغنم لكسائي يقال هو القطاف والقطاف لقطاف الكرم الأموي أتيتهم عند الكناز بالفتح لا غير يعني حين كنزوا التمر الأصمعي وأبو زيد المخاض والمخاض وجع الولادة الكسائي هو الرضاع والرضاع قال أبو عبيدة وقال الأعشى والبيض قد عنست وطال جراؤها ونشأن في قن وفي أذواد الأصمعي يرويها في فنن هو مصدر جارية فبعضهم يكسر أولها وبعضهم يفتحه فيقول جراؤها وجراؤها الفراء يقال رجل خشاش وخشاش وهو السمعمع وهو اللطيف الرأس الضرب الخفيف الجسم وحكي شاطة بينة الشطاطة والشطاط والشطاط قال أبو عمرو يقال قصاص الشعر وقصاص وجاءنا صوار وصوار وصيار وحكى هو أبو عبيدة حوار الناقة وقال بعضهم حوار الفراء يقال وشاح ووشاح وحكى الأصمعي أيضاً إشاح الفراء يقال في طعامه زوان وزوان غير مهموز جميعاً وزؤان مهموزة وسمع الصياح والصياح وأصابه إطام وإطام إذا اؤتطم عليه أي احتبس عليه بطنه وهو الهيام والهيام وهو داء يأخذ الإبل عن بعض المياه بتهامة فيصيبها مثل الحمى وهو النداء والنداء وهو الهتاف والهتاف ويقال إنه لكريم النحاس والنحاس إنه لكريم النجار والنجار أي الأصل أبو زيد قال قال الكلابيون شواظ من نار وقال غيرهم شواظ اللحياني قال رجل شجاع وقوم شجعان وشجعان أبو عبيدة يقال للقدح زجاجة مضمومة الأول وإن شئت فمكسورة وإن شئت فمفتوحة وكذلك جماعها زجاج وجمع زج الرمح مسكور لا غير جمام المكوك وجمامه وجمامه ما ملا أصباره وقصاص الشعر مثله قصاص وقصاص وقصاص وحكي خوان وخوان للذي يوكل علي الكسائي هو سوار المرأة وسوارها أبو عبيدة يقال جعلت الثوب في صوانه مكسور الأول وإن شئت مضمومة صوانه ووعاؤه الذي يصان فيه والصيان مصدر صنت أصون صوناً ويقال صار البيض فلاقاً وفلاقاً يعنون أفلاقاً أبو زيد يقال القوم زهاق مائة وزهاق مائة وهم زهاء مائة في معنى واحد الفراء يقال إبل طلاحية وطلاحية تأكل الطلح ورجل نباطي نباطي منسوب قال كيف ترى وقع طلاحياتها بالغضويات على علاتها

  باب الفعال والفعال بمعنى واحد

أبو عمرو الخشاش والخشاش الماضي من الرجال أبو زيد يقال بالثوب عوار وعوار الفراء يقال أجاب الله دعاءه وغواثه وغواثه وقال ولم يأت في الأصوات إلا لضم مثل البكاء والدعاء والرغاء غير غواث وقد أتى مكسوراً نحو النداء والصياح وهو فواق الناقة وفواقها وهو ما بين الحلبتين يقال لا تنظره فواق ناقة وفواق ناقة وقرأت القراء ما لها من فواق وفواق وأما الفواق الذي يأخذ الرجل فمضموم لا غير الكسائي وابن الأعرابي قالا من العرب من يقول قطعت نخاعه ونخاعه وناس من أهل الحجاز يقولون وهو مقطوع النخاع للخيط الأبيض الذي في جوف الفقار الأصمعي يقال قطامي وقطامي للصقر وهو مأخوذ من القطم وهو الشهوان للحم وغيره ويقال فحل قطم إذا كان هائجاً يشتهي الضراب

  باب فعيل وفعال

أبو زيد يقال رجل كهيم وكهام للذي لا عناء عنده الأصمعي يقال رجل شحيح وشحاح وصحاح وصحيح وعقام وعقيم وبجال وبجيل وهو الضخم الجليل قال أبو عمرو قال التميمي من يرى الشيخ البجا - - ل يقاد يهدي بالعشية قال وقال أبو الغمر العقيلي تقول العرب للرجل إذا كان كثير الشجم إنه لباجل وللناقة والجمل وحكى أبو عمرو الجرام والجريم النوى وهما أيضاً التمر اليابس

  باب فعيل وفعال وفعال

الأصمعي يقال شحيج البغل والغراب وشحاج وهو النهيق والنهاق والسحيل والسحال للنهيق ومنه قيل لعير الفلاة مسحل ولا يقال للأهل ورجل خفيف وخفاف وعريض وعراض وطويل وطوال وإذا أفرط في الطول قيل طوال وهو النسيل والنسال لما نسل من الوبر والريش أبو عبيدة رجل كريم وكرام ومليح وملاح وجميل وجمال وحسين وحسان قال الشماخ دار الفتاة التي كنا نقول لها يا ظبية عطلاً حسانة الجيد وحكى الفراء عن بعضهم قال في كلامه رجل صغار يريد صغيرا قال وقال الكسائي سمعت كبير وكبار فإذا أفرط قالوا كبار وكثير وكثار وقليل وقلال وجسيم وجسام وزحير وزحار وأنين وأنان قال الفراء وأنشدني بعض بني كلاب وعند الفقر زحار أنانا وهو النبيح والنباح والضغيب والضغاب لصوت الأرنب أبو عبيدة عن يونس قال تقول العرب رجل بزاع إذا كان بزيعاً قال أبو زيد قالوا رجل عظام جسام ضخام طوال الكسائي يقال هذا رجل صباح إذا كان صبيحاً وسمع الفراء كرام وحسان وظراف وشيء عجاب وعجاب وعجيب ورجل وضاء للوضى ورجل قراء للقارئ قال الفراء أنشدني أبو صدقة الدبيري بيضاء تصطاد الغوي وتستبي بالحسن قل المسلم القراء وفي القصيدة والمرء يلحقه بفتيان الندى خلق الكريم وليس بالوضاء وهو الذنين والذنان للمخاط الذي يسيل من الأنف

  باب الفعول والفعال والفعول والفعال

الكسائي يقال رزحت الناقة ترزح رزوحاً ورزاحاً إذا سقطت وقد كلح الرحل كلوحاً أبو زيد يقال سكت الرجل سكتاً وسكاتاً وسكوتاً وصمت صمتاً وصماتاً أبو عبيدة يقال فرغت من حاجتي فروغاً وفراغاً ويقال كان ذلك عند قطاع الطير وقطاع الماء مفتوح وبعضهم يقول قطوع الطير والماء يقال أصابت الناس قطعة وقطاع الطير أن تجيء من بلد إلى بلد وقطاع الماء وكيف بأطرافي إذا ما شتمني وما بعد شتم الوالدين صلوح وأطرافه أبواه وإخوته وأعمامه وكل قريب له محرم

  باب الفعال والفعولة

أبو زيد فسل الرجل يفسل فسالة وفسولة ورجل فسل من قوم فسلاء وأفسال وفسول ورذل يرذل رذالة ورذولة وهو رجل رذل من قوم رذول وأرذال ورذلاء أبو عمرو قال وقاح بين الوقوحة والوقاحة الأصمعي فارس على الخيل بين الفروسة والفراسة وهو فارس النظر بين الفراسة ومنه اتقوا فراسة المؤمن ولحية كثة بينة الكثاثة والكثوثة ورجل جلد بين الجلادة والجلودة أبو زيد الجثل الكثير من الشعر ومثله الوحف والوحف أحسنهما والاسم الجثولة والجثالة والوحوفة والوحافة

  باب الفعالة والفعالة بمعنى واحد

أبو زيد الجداية والجداية الغزال الشادن قال الراجز لقد صبحت حمل بن كوز علالة من وكري أبوز يريح بعد النفس المحفوز إراحة الجداية النفوز وهي القفوز والأبوز التي تأبز وهي التي تعدو عدواً شديداً الفراء يقال دليل بين الدلالة والدلالة وهي المهارة والمهارة من مهرت الشيء والوكالة والوكالة والجنازة والجنازة والوصاية والوصاية والجراية والجراية والوقاية والوقاية والولاية والولاية في النصرة يقال هم على ولاية جميعاً وقد نوت الناقة تنوي نواية ونوانة إذا سمنت وحكى أبو عمرو عن بعضهم والوزارة بالفتح والوزارة الكلام الكسائي الرطانة والرطانة المراطنة الأصمعي هي البداوة والحضارة وأنشد فمن تكن الحضارة أعجبته فأي رجال بادية ترانا أبو زيد هي البداوة والحضارة الكسائي هي الرضاعة والرضاعة يقال ما أحب إلي خلة فلان يعني مودته ومواخاته وخلالته وخلالته وخلولته مصدر خليل وأنشدنا أبو الحسن وكيف وصالك من أصبحت خلالته كأبي مرحب

  باب الفعالة والفعالة

أبو عمرو يقال دواية اللبن وقال بعضهم دواية وهي الجليدة الرقيقة التي تعلو اللبن الحليب الذي برد يقال لبن مدو وقد ادويت الدواية إذا أخذت ذاك وخفرته خفارة وخفارة الفراء يقال رغاوة اللبن ورغاوته ورغايته قال ولم أسمع رغاية ويقال هي الفتاحة والفتحاة من المفاتحة وهي ألا أبلغ بني عمرو رسولاً فإني عن فتاحتكم غني أبو عبيدة يقال أتيته ملاوة من الدهر وملاوة وملاوة ثلاث لغات أي حيناً من الدهر الكسائي يقال هي البشارة والبشارة قال الكسائي وقال البكري الزوارة يريد الزيارة

  باب الفعالة والفعالة

الفراء يقال في صوته رفاعة ورفاعة إذا كان رفيع الصوت و أبو عبيدة عن يونس تقول العرب علي طلاوة وطلاوة للحس والقبول

  باب فعل وفعلة

الكسائي يقال إن بني فلان لفي دوكة ودوكة يعنون خصومة وشراً ويقال أعطني مكلة ركيتك ومكلة ركيتك ومعناه جمة الركية وهو إذا اجتمع ماؤها فلم يستقى منها أياماً وأيام رفع ونصب فأول ما يستقى منها المنكلة أبو عمرو الكفأة من الإبل والكفأة يقال نتج فلان إبله كفأة وكفأة وهو أن يقرف إبله فرقتين فيضرب الفحل العام إحدى الفرقتين ويدع الأخرى فإذا كان العام المقبل أرسل الفحل في الفرقة التي لم يكن أضربها الفحل في العام الماضي وترك التي كان أضربها الفحل في العام الماضي لأن أفضل النتاج أن يحمل على الإبل الفحولة عاماً ويترك عاماً ترى كفأتيها تنفضان ولم يجد لها ثيل سقب في النتاج لامس يعني أنها نتجت إناثاً كلها وأنشد لكعب بن زهير إذا ما نتجنا أربعاً عام كفأة بغاها خناسيراً وأهلك أربعاً والخناسير الهلاك الفراء يقال جهمة ومن الليل وجهمة قال أنشدني الكسائي قد أغتدي بفتية أنجاب وجهمة الليل إلى ذهاب وقال الأسود وقهوة صهباء باكرتها بجهمة والديك لم ينعب وقال أبو زيد هي أول مآخير الليل الفراء يقال هي الندأة والندأة الهالة الدارة التي حول القمر والندأة قوس قزح أبو زيد هي لحمة الثوب ولحمة وحكى عن بعضهم جلسنا في بقعة طيبة وأقمت برهة من الدهر والكلام بقعة وبرهة قال وسمعت بعض العرب تقول جلست نبذة وقال آخر جلست نبذة أي ناحية وحوبة الرجل أمه وقال بعضهم حوبة ويقال عنده ندهة وندهة من صامت أو ماشية وهي العشرون من الإبل أو نحو ذلك والمائة من الغنم أو قرابتها ومن الصامت الألف أو نحوه الفراء وقال هي البلجة والبلجة وخرجنا بسدفة من الليل وسدفة وشدفة وشدفة ودلجة ودلجة وهو ينام الصبحة والصبحة ويقال هو عالم ببجدة أمرك مضمومة الباء والجيم ويقال ببجدة أمرك مضمومة الباء ساكنة الجيم وبجدة أمرك مفتوحة الباء ساكنة الجيم يقول بدخيلة أمرك ويقال عنده بجدة ذاك أي علم ذاك ويقال لك فرحة إن كنت صادقاً وفرحة ويقال هو العبد زلمة وزلمة أي قده قد العبد يونس يقال الحرب خدعة وخدعة اللحياني يقال خطوة وخطوة حسوة وحسوة وغرفة وغرفة أي الجرعة وجرعة وجرعة ونغبة ونغبة مثل جرعة وكذلك عجبت عجبة وعجبة ولحست من الإناء لحسة ولحسة وسرينا سرية من الليل وسرية وفرق الفراء ويونس هذا فقال يونس غرفت غرفة واحدة وفي الإناء غرفة وحسوت حسوة واحدة وفي الإناء حسوة واحدة وقال الفراء خطوت خطوة والخطوة ما بين القدمين قال أبو يوسف أخبرني محمد بن سلام الجمحي قال سألت يونس عن قول الله جل وعز كي لا يكن دولة فقال قال أبو عمرو بن العلاء الدولة في المال والدولة في الحرب قال وقال عيسى بن عمر كلتاهما تكون في الحرب والمال سواء قال وقال أما أنا فوالله ما أدري ما بينهما

  باب فعلة وفعلة

أبو عمرو سروة وسروة من السهام وهي النصال القصار وهو جاف بين الجفوة والجفوة وحكى إنها لذات كدنة وكدنة أي ذات غلظ ولحم وقال العدوة والعدوة المكان المرتفع وقال غير أبي عمرو عدوة الوادي وعدوته جانبه الفراء يقال في غلظة وغلظة ويقال رفقة رفقة لغة قيس وتميم ورحلة ورحلة وقال أبو عمرو الرحلة الارتحال والرحلة الوجه الذي تريده تقول أنتم رحلي أبو زيد نحو منه وهي الشقة والشقة للسفر البعيد ويقال كنية وكني وكنية وكني ويقال جبية وجبية وجبي وجبي ومرية ومرية من مريت الناقة إذا مسحت ضرعها لتدر والمرية من الشك ومرية الناقة مكسور وقال أبو عبيدة يقال مرية ومرية من الشك ومرية الناقة مكسورة وهي درتها وكذلك مرية الفرس وهو أن تمريه بساق أو بسوط أو بزجر مكسور لا غير الكسائي يقال كسوة وكسوة وإسوة وإسوة ورشوة ورشوة وقدوة وقدوة ومدية ومدية للسكين أبو عبيدة رشوة ورشاً ورشوة ورشاً وقوم يكسرون أولها فيقولون رشوة فإذا جمعوها ضموا أولها فقالوا رشاً فيجعلونها لغتين وقوم يضمون أولها فإذا جمعوا كسروا أولها فقالوا رشاً مكسوراً وكذلك حبوة وجماعها حباً مكسور الأول وقوم يقولون حبوة فإذا جمعوا قالوا حباً ابن الأعرابي يقال نسبة ونسبة وخفية وخفية اللحياني يقال حظي فلان حظوة وحظوة وحظة ويقال لي بك قدوة وقدوة وقدة ويقال داري حذوة دارك وحذوة دارك وحذة دارك ويقال نسوة ونسوة وخصية وخصية أبو عبيدة يقال خصية ولم أسمع خصية قال وسمعت خصياه ولم يقولوا خصي للواحد اللحياني يقال للغيبة الإكلة والإكلة وإنا وجدنا آباءنا على أمة وعلى أمة ويقال أخرج حشوة الشاة وحشوتها أي جوفها أبو زيد يقال فلان لا إمة له أي لادين له ويقال أيضاً ليس له أمة بالضم الفراء يقال منية الناقة ومنيتها وهي الأيام التي يستبرئ فيها لقاحها من حيالها ويقال ذروة وذروة وإخوة وإخوة أبو عبيدة يقال جذوة من النار وجذوة أبو عمرو الجثوة والجثوة الحجارة المجموعة وهي جثي الحرم وجثي الحرم

  باب فعلة وفعلة وفعلة

الفراء يقال جثوة وجثوة وجثوة ابن الأعرابي يقال جذوة وجذوة وجذوة وهي الوجنة قال الفراء حكى الكسائي وجنة وأجنة ووجنة عن أهل اليمامة قال الفراء وسمعت من بعض كلب وجنة ووجنة لبعض العرب بكسر الجيم وفتح الواو وقال سمع الكسائي شاة لجبة ولجبة ولجبة ويقال ألوة وألوة وإلوة لليمين وهي رغوة اللبن ورغوة ورغوة وهي ربوة وربوة وربوة أبو عبيدة وابن الأعرابي يقال أوطأته عشوة وعشوة وعشوة وغلظة وغلظة وغلظة الفراء عن الكسائي يقال كلمته بحضرة فلان وبعضهم يقول بحضرة وحضرة وكلهم يقول بحضر فلان أبو عبيدة يقال صفوة مالي وصفوة مالي وصفوة ومالي فإن تركوا الهاء قالوا صفو مالي ففتحوا لا غير