الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.عامر بن عبد عمرو: .عامر بن عبد عمرو: .عامر بن عبدة: .عامر بن عمرو المزني: .عامر بن غيلان: .عامر بن فهيرة: ويروى عنه أنه قال: رأيت أول طعنة طعنتها عامر بن فهيرة نورًا أخرج فيها. وذكر ابن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لما قدم عامر بن الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: من الرجل الذي لما قتل رأيته رفع بين السماء والأرض حتى رأيت السماء دونه ثم وضع فقال له: «هو عامر بن فهيرة». هكذا رواية يونس بن بكير عن ابن إسحاق ورواية غيره عن ابن إسحاق قال: فحدثني هشام بن عروة عن أبيه أن عامر بن الطفيل كان يقول: من رجل منهم لما قتل رأيته رفع بين السماء والأرض حتى رأيت السماء دونه؟ قالوا: «عامر بن فهيرة». وذكر ابن المبارك وعبد الرزاق جميعًا عن معمر عن الزهري عن عروة قال: طلب عامر بن فهيرة يومئذ في القتلى فلم يوجد قال عروة: فيروون أن الملائكة دفنته أو رفعته. وروى ابن المبارك عن يونس عن الزهري قال: زعم عروة بن الزبير أن عامر بن فهيرة قتل يومئذ فلم يوجد جسده حين دفنوا فيروون أن الملائكة دفنته. وكانت بئر معونة سنة اربع من الهجرة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة أربعين صباحًا حتى نزلت: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} فأمسك عنهم. وقد روى أن قوله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء} نزلت في غير هذا وذكروا فيها وجوهًا ليس هذا موضعًا لذكرها. .عامر بن قيس الأشعري: من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجعل فناء أمتي في سبيلك بالطعن والطاعون». .عامر بن كريز: .عامر بن مخلد: .عامر بن مسعود: .عامر بن هلال: .عامر بن واثلة: وقد روى نحو أربعة أحاديث وكان محبًا لعلي رضي الله عنه وكان من أصحابه في مشاهده وكان ثقة مأمونًا يعترف بفضل الشيخين إلا أنه كان يقدم عليًّا. توفي سنة مائة من الهجرة وقد ذكرناه في الكنى بأكثر من هذا وبالله التوفيق. .عامر بن أبي وقاص: .باب عائذ: .عائذ بن سعد الجسري: .عائذ بن عمرو بن هلال: روى عنه الحسن ومعاوية بن قرة وعامر الأحول. .عائذ بن قرط السكوني: .عائذ بن ماعص: وقيل: إنه قتل يوم بئر معونة شهيدًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى عائذ بن ماعص وبين سويبط بن حرملة. عائذ الجعفي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه الجعد بن الصلت ذكره البخاري أخشى أن يكون حديثه مرسلًا. .باب عائذ الله: .عائذ الله بن سعد المحاربي: .عائذ الله بن عبد الله الخولاني: وقال ابن شهاب: أخبرني أبو إدريس الخولاني وكان من فقهاء أهل الشام. وقال مكحول: ما أدركت مثل أبي إدريس الخولاني. روى أبو إدريس عن عبادة وشداد بن أوس وحذيفة وأبي الدرداء وغيرهم. روى عنه الزهري وبسر بن عبيد الله وربيعة بن يزيد وغيرهم. .باب عباد وعباد: .عباد بن الأخضر: .عباد بن بشر: قال أبو عمر رضي الله عنه: لا يختلفون أنه أسلم بالمدينة على يد مصعب بن عمير وذلك قبل إسلام سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وشهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف اليهودي وكان من فضلاء الصحابة. روى أنس مالك أن عصاه كانت تضيء له إذ كان يخرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته ليلًا وعرض له ذلك مرة مع أسيد بن حضير فلما افترقا أضاءت لكل واحد منهما عصاه. وروى حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: كان عباد بن بشر ورجل آخر من الأنصار عند النبي صلى الله عليه وسلم يتحدثان في ليلة ظلماء حندس فخرجا من عنده فأضاءت عصا عباد بن بشر حتى انتهى عباد وذهب الآخر فأضاءت عصا الآخر. وقال أبو عمر: الآخر أسيد بن حضير على ما ذكرناه وروينا ذلك من وجوه أخر. حدثنا أبو القاسم خلف بن قاسم الحافظ حدثنا أبو الحسن على بن محمد ابن إسماعيل الطوسي بمكة حدثنا أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا عبد العزيز بن عبد الله عن إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عن عائشة قالت: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلًا كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر هكذا ذكر البخاري ورواه الناس من طريق سلمة وغيره عن ابن إسحاق ذكره ابن جعفر الطبري وأبو العباس محمد بن إسحاق السراج حدثنا محمد بن حميد حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن يحيى ابن عباد بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت: كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن بعد النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين أحد أفضل منهم: سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر. قال عباد بن عبد الله: والله ما سماني أبى عبادًا إلا به. كان عباد بن بشر ممن قتل كعب بن الأشرف اليهودي الذى كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحرض على أذاه وقال عباد بن بشر في ذلك شعرًا: والذين قتلوا كعب بن الأشرف: محمد بن مسلمة والحارث بن أوس وعباد بن بشر وأبو عبس بن جبر وأبو نائلة سلكان بن وقش الأشهلي. قال ابن إسحاق: شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عباد بن بشر وقتل يوم اليمامة شهيدًا وكان له يومئذ بلاء وغناء فاستشهد يومئذ وهو ابن خمس وأربعين سنة. وروى محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت: تهجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فسمع صوت عباد بن بشر فقال: «يا عائشة صوت عباد بن بشر هذا»؟ قلت نعم قال: «اللهم اغفر له». حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن حدثنا محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني ببغداد حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضى حدثنا علي بن المديني حدثنا حرمي بن عمارة بن حفصة حدثنا محمد بن إسحاق عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ثابت عن عباد بن بشر الأنصاري- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يامعشر الأنصار أنتم الشعار والناس الدثار فلا أوتين من قبلكم» قال علي: وهذا حصين بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مصعب الخطمي من أهل المدينة وهذا عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري قال: ولا أحفظ لعباد بن بشر غير هذا الحديث.
|