الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.عمير والد سعيد بن عمير: .عمير بن سلمة الضمري: .عمير بن عامر بن مالك: .عمير بن عدي الخطمي: وأما الواقدي وأهل المغازي فيقولون: لم يشهد أحدًا ولا الخندق لضرر بصره، ولكنه قديم الإسلام صحيح النية، وكان هو وخزيمة بن الثابت يكسران أصنام بني خطمة، وكان عمير قتل عصماء بنت مروان، وكانت تحض على الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم فوجأها عمير ابن عدي بسكين تحت ثديها فقتلها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، وقال: إني لأتقي تبعة إخوتها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تخفهم». وقال الهجري: هي عصماء بنت مروان من بني عمرو بن عوف، قتلها عمير سنة اثنتين من الهجرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنتطح فيها عنزان في دار بني خطمة». وكان أول من أسلم منهم عمير بن عدي وهو الذي يدعى القاري. وقد ذكر ابن الكلبي وأبو عبيد عدي بن خرشة الشاعر في بني خطمة، ولا شك أن عميرًا هذا ولده. .عمير بن عمرو الأنصاري: .عمير بن عوف: وقال الواقدي في تسمية من شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمير مولى سهيل ابن عمرو. وقال في موضع آخر: يكنى أبا عمرو كان من مولدي مكة، مات في خلافة عمر ابن الخطاب وصلى عليه عمر. .عمير بن فهد: .عمير بن قتادة بن سعد: أنبأنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أحمد بن سعيد أخبرنا ابن الأعرابي حدثنا أبو داود حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثنا معاذ بن هانىء حدثنا جندب بن سواد حدثنا يحيى بن أبي كثير عن عبد الحميد بن سنان عن عبيد بن عمير عن أبيه أنه حدثه وكانت له صحبة أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر، فقال: «هن تسع: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتًا». .عمير ذو مران القيل: .عمير بن معبد بن الأزعر: .عمير بن نويم: أخبرني به علي بن إبراهيم بن حمويه حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الله بن محمد بن هاني النحوي، حدثنا عبد الله بن سلمة الأفطس، حدثنا مسعر بن كدام وشعبة، قالا: حدثنا عبيد الله بن الحسن فذكره بإسناده. .عمير بن ودقة: .عمير بن أبي وقاص: وقال الواقدي: كان عمير بن أبي وقاص قد استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، وأراد أن يرده فبكى، ثم أجازه بعد، فقتل يومئذ وهو ابن ست عشرة سنة. .عمير بن وهب بن خلف: وهو الذي مشى حول عسكر النبي صلى الله عليه وسلم من نواحيه، ليحزر عددهم يوم بدر وأسر ابنه وهب بن عمير يومئذ، ثم قدم عمير المدينة يريد الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما جرى بينه وبين صفوان بن أمية في قصده إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين انصرافه من بدر ليفتك بالنبي صلى الله عليه وسلم وضمن له صفوان على ذلك أن يؤدي عنه دينه، وأن يخلفه في أهله وعياله ولا ينقصهم شيئًا ما بقوا. فلما قدم المدينة وجد عمر على الباب فلببه ودخل به على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، هذا عمير بن وهب شيطان من شياطين قريش، ما جاء إلا ليفتك بك. فقال: «أرسله يا عمر». فأرسله، فضمه النبي صلى الله عليه وسلم إليه، وكلمه وأخبره بما جرى بينه وبين صفوان، فأسلم وشهد شهادة الحق، ثم انصرف إلى مكة ولم يأت صفوان وشهد فتح مكة وقيل: إن عمير بن وهب أسلم بعد وقعة بدر وشهد أحدًا مع النبي صلى الله عليه وسلم وعاش إلى صدر من خلافة عثمان رضي الله عنه، وهو والد وهب بن عمير، وإسلامه كان قبله بيسير وهو أحد الأربعة الذين أمد بهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمرو بن العاص بمصر وهم: الزبير بن العوام وعمير بن وهب الجمحي وخارجة بن حذافة وبسر بن أرطاة. وقيل: المقداد موضع بسر. وقد قيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسط أيضًا لعمير بن وهب رداءه، وقال: «الخال والد». ولا يصح إسناده وبسط الرداء لوهب بن عمير أكثر وأشهر. وذكر الواقدي قال: حدثني محمد بن أبي حميد، عن عبد الله بن عمرو بن أمية عن أبيه قال: لما قدم عمير بن وهب مكة بعد أن أسلم نزل بأهله، لم يقف بصفوان بن أمية، فأظهر الإسلام ودعا إليه فبلغ ذلك صفوان فقال: قد عرفت حين لم يبدأ بي قبل منزله أنه قد ارتكس وصبأ فلا أكلمه أبدًا ولا أنفعه ولا عياله بنافعة فوقف عليه عمير وهو في الحجر وناداه فأعرض عنه فقال له عمير: أنت سيد من سادتنا، أرأيت الذي كنا عليه من عبادة حجر والذبح له أهذا دين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله فلم يجبه صفوان بكلمة. .عمير الخطمي القاري:
|