الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
(تابع... 1): الآيات 139 - 148... ...
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن شهر بن حوشب رضي الله عنه قال: انطلق يونس عليه السلام مغضبا، فركب مع قوم في سفينة، فوقفت السفينة لم تسر، فساهمهم، فتدلى في البحر، فجاء الحوت يبصبص بذنبه، فنودي الحوت أنا لم نجعل يونس لك رزقا، إنما جعلناك له حرزا ومسجدا.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه قال: لما ذهب مغاضبا، فكان في بطن الحوت قال من بطن الحوت: إلهي من البيوت أخرجتني، ومن رؤوس الجبال أنزلتني، وفي البلاد سيرتني، وفي البحر قذفتني، وفي بطن الحوت سجنتني، فما تعرف مني عملا صالحا تروح به عني. قالت الملائكة عليهم السلام: ربنا صوت معروف من مكان غربة! فقال لهم الرب: ذاك عبدي يونس قال الله
وأخرج أحمد في الزهد وعبد بن حميد وأبو الشيخ عن حميد بن هلال قال: كان يونس عليه السلام يدعو قومه، فيأبون عليه، فإذا خلا دعا الله لهم بالخير، وقد بعثوا عليه عينا، فلما أعيوه، دعا الله عليهم، فأتاهم عينهم فقال: ما كنتم صانعين فاصنعوا، فقد أتاكم العذاب، فقد دعا عليكم، فانطلق ولا يشك أنه يسأتيهم العذاب، فخرجوا قد ولهوا البهائم عن أولادها، فخرجوا تائبين فرحمهم الله تعالى، وجاء يونس عليه السلام ينظر بأي شيء أهلكها، فإذا الأرض مسودة منهم بدون عذاب، وذاك حين ذهب مغاضبا، فركب مع قوم في سفينة، فجعلت السفينة لا تنفذ، ولا ترجع فقال بعضهم لبعض، ماذا إلا لذنب بعضكم؟ فاقترعوا أيكم نلقيه في الماء ونخلي وجهنا، فاقترعوا، فبقي سهم يونس عليه السلام في الشمال فقالوا: لا نفتدي من أصحابنا بنبي الله فقال يونس عليه السلام: ما يراد غيري، فاقذفوني ولا تنكسوني، ولكن صبوني على رجلي صبا، ففعلوا وجاء الحوت شاحبا فاه، فالتقمه فاتبعه حوت أكبر من ذلك ليلتقمهما، فسبقه فكان يونس في بطن الحوت حتى رق العظم، وذهب اللحم والبشر والشعر، وكان سقيما فدعا بما دعا به، فنبذ بالعراء وهو سقيم، فأنبت الله
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: لما بعث الله يونس عليه السلام إلى قومه يدعوهم إلى الله وعبادته، وأن يتركوا ما هم فيه، أتاهم فدعاهم، فأبوا عليه، فرجع إلى ربه فقال: رب إن قومي قد أبوا علي وكذبوني قال: فأرجع إليهم فإن هم آمنوا وصدقوا، وإلا فأخبرهم إن العذاب مصبحهم غدوة، فأتاهم فدعاهم، فأبوا عليه قال: فإن العذاب مصبحكم غدوة، ثم تولى عنهم فقال القوم بعضهم لبعض، والله ما جربنا عليه من كذب منذ كان فينا، فانظروا صاحبكم، فإن بات فيكم الليلة، ولم يخرج من قريتكم، ولم يبت فيها، فاعلموا أن العذاب مصبحكم، حتى إذا كان في جوف الليل، أخذ مخلاة فجعل فيها طعيما له، ثم خرج فلما رأوه فرقوا بين كل والدة وولدها، من بهيمة أو إنسان، ثم عجوا إلى الله مؤمنين ومصدقين بيونس عليه السلام، وبما جاء به، فلما رأى الله ذلك منهم بعد ما كان قد غشيهم العذاب كما يغشى القبر بالثوب كشفه عنهم، ومكث ينظر ما أصابهم من العذاب، فلما أصبح رأى القوم يخرجون لم يصبهم شيء من العذاب قال: لا والله لا آتيهم وقد جربوا علي كذبة، فخرج فذهب مغاضبا لربه، فوجد قوما يركبون في سفينة، فركب معهم، فلما جنحت بهم السفينة، تكفت ووقفت فقال القوم: إن فيكم لرجلا عظيم الذنب، فاستهموا لا تغرقوا جميعا، فاستهم القوم فسهمهم يونس عليه السلام قال القوم: لا نلقي فيه نبي الله، اختلطت سهامكم، فأعيدوها فأسهموا، فسهمهم يونس فلما رأى يونس عليه السلام ذلك قال للقوم: فألقوني لا تغرقوا جميعا، فألقوه فوكل الله تعالى به حوتا، فالتقمه لا يكسر له عظما، ولا يأكل له لحما، فهبط به الحوت، إلى أسفل البحر، فلما جنه الليل،نادى في الظلمات ثلاث. ظلمة بطن الحوت، وظلمة الليل، وظلمة البحر
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير قال: لما ألقي يونس عليه السلام في بطن الحوت، طاف في البحور كلها سبعة أيام، ثم انتهى به إلى شط دجلة، فقذفه على شط دجلة، فأنبت الله
وأخرج عبد الرزاق وأحمد في الزهد وعبد بن حميد عن وهب قال: أمر الحوت أن لا يضره، ولا يكلمه. قال الله
وأخرج ابن جرير من طريق ابن قسيط أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: طرح بالعراء، فأنبت الله عليه يقطينة، فقلنا يا أبا هريرة: ما اليقطينة؟ قال: شجرة الدباء. هيأ الله تعالى له أروية وحشية تأكل من خشاش الأرض، فتفشخ عليه، فترويه من لبنها كل عشية وبكرة. حتى نبت وقال ابن أبي الصلت قبل الإسلام في ذلك بيتا من شعر:
فأنبت يقطينا عليه برحمة * من الله لولا الله ألفى ضاحيا
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال: كنا نحدث أنها الدباء هذا القرع، الذي رأيتم أنبتها الله عليه يأكل منها.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة وسعيد بن جبير في قوله
وأخرج الديلمي عن الحسن بن علي رفعه "كلوا اليقطين، فلو علم الله عز وجل شجرة أخف منها لأنبتها على يونس عليه السلام، وإذا اتخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه من الدباء، فإنه يزيد في الدماغ، وفي العقل".
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه قال: أنبت الله شجرة من يقطين، وكان لا يتناول منها ورقة فيأخذها إلا أروته لبنا. أو قال: يشرب منها ما شاء حتى نبت.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر من طريق سعيد بن جبير رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما بال البطيخ من القرع، هو كل شيء يذهب على وجه الأرض.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: كل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين، والذي يكون على وجه الأرض من البطيخ والقثاء.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه سئل عن اليقطين أهو القرع؟ قال: لا. ولكنها شجرة سماها الله اليقطين، أظلته.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {وأرسلناه} قبل أن يلتقمه الحوت.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن وقتادة في قوله {وأرسلناه} قالا بعثه الله تعالى قبل أن يصيبه ما أصابه، أرسل إلى أهل نينوى من أرض الموصل.
وأخرج أحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنما كانت رسالة يونس عليه السلام بعدما نبذه الحوت، ثم تلا
وأخرج الترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن نوف في قوله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {فاستفتهم} قال: فسلهم يعني مشركي قريش
وأخرج آدم بن أبي إياس وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج جويبر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أنزلت هذه الآية في ثلاثة أحياء من قريش. سليم، وخزاعة، وجهينة
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن أبي صالح رضي الله عنه قال {الجنة} الملائكة.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك رضي الله عنه قال: إنهم سموا الجن لأنهم كانوا على الجنان، والملائكة كلهم أجنة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما {فإنكم} يا معشر المشركين
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم واللالكائي في السنة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {ما أنتم عليه بفاتنين} قال: بمضلين.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم التيمي وعمر بن عبد العزيز والضحاك. مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه في الآية قال: لا يفتنون إلا من يصلى الجحيم، ولا يفتنون المؤمن، ولا يسلطون عليه.
وأخرج عبد بن حميد والبيهقي في الأسماء والصفات عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال: لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس، ثم قرأ
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه في الآية قال: يا بني إبليس أنكم لن تقدروا أن تفتنوا أحدا من عبادي، إلا من سيصلى الجحيم.
وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال: لا يفتنون
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه. مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه في الآية قال: ذاك قول جبريل عليه السلام.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن جبير رضي الله عنه
وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما في السماء موضع قدم إلا عليه ملك ساجدا أو قائم، وذلك قول الملائكة عليهم السلام
وأخرج محمد بن نصر وابن عساكر عن العلاء بن سعد رضي الله عنه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما لجلسائه: أطت السماء، وحق لها أن تئط، ليس منها موضع قدم إلا عليه ملك راكع أو ساجد. ثم قرأ
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إن من السموات لسماء ما فيها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه، قائما أو ساجدا. ثم قرأ
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه
وأخرج الترمذي وحسنه وابن ماجة وابن مردويه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون. إن السماء أطت، وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله".
وأخرج ابن مردويه عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "هل تسمعون ما أسمع؟ قلنا يا رسول الله ما تسمع؟! قال: أسمع أطيط السماء، وما تلام أن تئط. ما فيها موضع قدم إلا وفيه ملك راكع أو ساجد".
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال: كانوا يصلون الرجال والنساء جميعا حتى نزلت
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن مالك رضي الله عنه قال: كان الناس يصلون متبددين، فأنزل الله
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه قال: حدثت أنهم كانوا لا يصفون حتى نزلت
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث رضي الله عنه قال: كانوا لا يصفون في الصلاة حتى نزلت
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن الحسن رضي الله عنه قال: (كانت أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر. فأتاه جبريل عليه السلام فقال
وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه. أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال: "استووا. تقدم يا فلان، تأخر يا فلان، أقيموا صفوفكم يريد الله بكم هدي الملائكة. ثم يتلو
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم. قال: يقيمون الصفوف المقدمة، ويتراصون في الصف".
وأخرج مسلم عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضلنا على الناس بثلاث. جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض مسجدا، وجعلت لنا تربتها طهورا إذا لم نجد الماء".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعتدلوا في صفوفكم، وتراصوا، فإني أراكم من ورائي. قال أنس رضي الله عنه: لقد رأيت أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمه بقدمه".
وأخرج ابن أبي شيبة عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الصفوف كما تقوم القداح، فأبصر يوما صدر رجل خارجا من الصف فقال: "لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم".
وأخرج أحمد وابن أبي شيبة عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقيموا صفوفكم، لا يتخللكم الشيطان كأولاد الحذف. قيل يا رسول الله وما أولاد الحذف؟ قال: ضأن سود يكون بأرض اليمن".
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: "استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقيموا صفوفكم فإن من حسن الصلاة إقامة الصف".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا، فبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا فقال: "إذا صليتم فأقيموا صفوفكم".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا قمتم إلى الصلاة فأعدلوا صفوفكم، وسدوا الفرج، فإني أراكم من وراء ظهري".
وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة، وبنى له بيتا في الجنة".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سووا صفوفكم، وأحسنوا ركوعكم وسجودكم".
وأخرج ابن أبي شيبة عن علي رضي الله عنه قال: استووا تستوي قلوبكم، وتراصوا ترحموا.
وأخرج محمد بن نصر عن أبي صالح رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله
أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله
وأخرج جويبر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قالوا يا محمد أرنا العذاب الذي تخوفنا به عجله لنا، فنزلت
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال: "صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقد خرجوا بالمساحي، فلما نظروا إليه قالوا: محمد والخميس. فقال: الله أكبر خربت خيبر، إنا أنزلنا بساحة قوم
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم رضي الله عنه في قوله
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن مردويه من طريق أبي العوام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سلمتم علي، فسلموا على المرسلين، فإنما أنا رسول من المرسلين قال أبو العوام رضي الله عنه: كان قتادة يذكر هذا الحديث إذا تلا هذه الآية {سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين}.
وأخرج ابن سعد وابن مردويه من طريق سعيد عن قتادة عن أنس عن أبي طلحة. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سلمتم على المرسلين فسلموا علي، فإنما أنا بشر من المرسلين".
وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنا نعرف انصراف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة بقوله {سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين}.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأبو يعلى وابن مردويه عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنه كان إذا أراد أن يسلم من صلاته قال {سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين} ".
وأخرج الدارقطني في الأفراد عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ هذه الآيات {سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين}.
وأخرج الخطيب عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بعد أن يسلم {سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين} ".
وأخرج الطبراني عن زيد بن أرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال دبر كل صلاة {سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين} ثلاث مرات، فقد اكتال بالمكيال الأوفى من الأجر).
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر يوم القيامة فليقل آخر مجلسه حين يريد أن يقوم {سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين} ".
وأخرج البغوي في تفسيره من وجه آخر متصل عن علي موقوفا.
وأخرج حميد بن زنجويه في ترغيبه من طريق الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقرأ هذه الآية ثلاث مرات {سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين}.
|