الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله {وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله} قال: هم أقل علما بالسنن. وأخرج ابن سعد وابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي قال: كان زيد بن صوحان يحدث فقال أعرابي: إن حديثك ليعجبني وإن يدك لتريبني. فقال: أما تراها الشمال؟ فقال الأعرابي: والله ما أدري اليمين يقطعون أم الشمال؟ قال زيد: صدق الله {الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله}. وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في قوله وأخرج أبو الشيخ عن الكلبي في الآية: أنها أنزلت في أسد وغطفان. وأخرج أبو الشيخ عن ابن سيرين قال: إذا تلا أحدكم هذه الآية وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي في الشعب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن. وأخرج أبو داود والبيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا". أخرج أبو الشيخ عن الضحاك وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله أخرج سنيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله أخرج أبو عبيد وسنيد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن حبيب الشهيد عن عمرو بن عامر الأنصاري. أن عمر بن الخطاب قرأ"والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان"فرفع الأنصار ولم يلحق الواو في الذين، فقال له زيد بن ثابت: والذين. فقال عمر: الذين. فقال زيد: أمير المؤمنين أعلم. فقال عمر رضي الله عنه: ائتوني بأبي بن كعب، فأتاه فسأله عن ذلك؟ فقال أبي: والذين. فقال عمر رضي الله عنه: فنعم إذن فتابع أبيا. وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي قال: مر عمر رضي الله عنه برجل يقرأ وأخرج أبو الشيخ عن أبي أسامة ومحمد بن إبراهيم التميمي قالا: مر عمر بن الخطاب برجل وهو يقرأ وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وأبو نعيم في المعرفة عن أبي موسى. أنه سئل عن قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن سعيد بن المسيب في قوله وأخرج ابن المنذر وأبو نعيم عن الحسن ومحمد بن سيرين في قوله وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو الشيخ وأبو نعيم في المعرفة عن الشعبي في قوله وأخرج ابن مردويه عن غيلان بن جرير قال: قلت لأنس بن مالك هذا الاسم الأنصار أنتم سيتموه أنفسكم أو الله تعالى سماكم من السماء؟ قال: الله تعالى سمانا من السماء. وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي عن معاوية بن أبي سفيان"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحب الأنصار أحبه الله، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله". وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار". وأخرج أحمد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأزواج الأنصار ولذراري الأنصار الأنصار كرشي وعيبتي، ولو أن الناس أخذوا شعبا وأخذت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار، ولولا الهجرة كنت امرأ من الأنصار". وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن الحارث بن زياد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من أحب الأنصار أحبه الله حين يلقاه، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله حين يلقاه". وأخرج ابن أبي شيبة عن قيس بن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم. أنه قال " اللهم صل على الأنصار، وعلى ذرية الأنصار، وعلى ذرية ذرية الأنصار". وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو سلك الناس واديا وشعبا وسلكتم واديا وشعبا لسلكت واديكم وشعبكم، أنتم شعار والناس دثار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ثم رفع يديه حتى إني لأرى بياض إبطيه فقال: اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار". وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق، ومن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله". وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وحسنه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي، وإن كرشي الأنصار، فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم". وأخرج ابن أبي شيبة عن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن هذا الحي من الأنصار حبهم إيمان وبغضهم نفاق". وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس رضي الله عنه"سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولنساء الأنصار، ولنساء أبناء الأنصار، ولنساء أبناء أبناء الأنصار". وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وحسنه والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر". وأخرج ابن أبي شيبة عن معاذ بن رفاعة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم اغفر للأنصار، ولذراري الأنصار، ولذراري ذراريهم، ولمواليهم، ولجيرانهم". وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وغفار، موالي الله ورسوله لا مولى لهم غيره". وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر". وأخرج الطبراني عن السائب بن يزيد رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم الفيء الذي أفاء الله بحنين في أهل مكة من قريش وغيرهم، فغضبت الأنصار فأتاهم فقال: يا معشر الأنصار قد بلغني من حديثكم في هذه المغانم التي آثرت بها أناسا أتألفهم على الإسلام لعلهم أن يشهدوا بعد اليوم وقد أدخل الله قلوبهم الإسلام، يا معشر الأنصار ألم يمن الله عليكم بالإيمان وخصكم بالكرامة وسماكم بأحسن الأسماء أنصار الله وأنصار رسوله؟ ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس واديا وسلكتم واديا لسلكت واديكم. أفلا ترضون أن يذهب الناس بهذه الغنائم والشاء والنعم والبعير وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: رضينا. فقال: أجيبوني فيما قلت. قالوا: يا رسول الله وجدتنا في ظلمة فأخرجنا الله بك إلى النور، ووجدتنا على شفا حفرة من النار فأنقذنا الله بك، ووجدتنا ضلالا فهدانا الله بك. فرضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا. فقال: أما والله لو أجبتموني بغير هذا القول لقلت صدقتم، لو قلت ألم تأتنا طريدا فآويناك، ومكذبا فصدقناك، ومخذولا فنصرناك، وقبلنا ما رد الناس عليك، لو قلتم هذا لصدقتم. قالوا: بل لله ورسوله المن والفضل علينا وعلى غيرنا". وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه قال: كان الناس على ثلاث منازل. المهاجرون الأولون، والذين اتبعوهم بإحسان، والذين جاؤوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان. فأحسن ما يكون أن يكون بهذه المنزلة. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما. أنه أتاه رجل فذكر بعض الصحابة فتنقصه، فقال ابن عباس وأخرج عن ابن زيد في قوله وأخرج أبو الشيخ عن عصمة رضي الله عنه قال: سألت سفيان عن التابعين قال: هم الذين أدركوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدركوا النبي صلى الله عليه وسلم، سألته عن الذين اتبعوهم بإحسان قال: من يجيء بعدهم. قلت: إلى يوم القيامة؟ قال: أرجو. وأخرج أبو الشيخ وابن عساكر عن أبي صخر حميد بن زياد قال: قلت لمحمد بن كعب القرظي رضي الله عنه: أخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما أريد الفتن؟ فقال: إن الله قد غفر لحميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأوجب لهم الجنة في كتابه محسنهم ومسيئهم قلت له: وفي أي موضع أوجب الله لهم الجنة في كتابهم؟ قال: ألا تقرأ وأخرج ابن مردويه من طريق الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير والقاسم ومكحول وعبدة بن أبي لبابة وحسان بن عطية. أنهم سمعوا جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون لما أنزلت هذه الآية
|