الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: دعا الملك شيوخا من قومه فسألهم عن أمرهم فقالوا: كان ملك يدعى دقيوس، وإن فتية فقدوا في زمانه، وأنه كتب أسماءهم في الصخرة التي كانت عند باب بالمدينة. فدعا بالصخرة فقرأها فإذا فيها أسماءهم، ففرح الملك فرحا شديدا وقال: هؤلاء قوم كانوا قد ماتوا فبعثوا، ففشا فيهم أن الله يبعث الموتى. فذلك قوله: وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: بنى عليهم الملك بيعة فكتب في أعلاها أبناء الأراكنة أبناء الدهاقين. أخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم وعبد الرزاق، عن قتادة في قوله: قال: قذفا بالظن. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مسعود رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن سعد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق، عن ابن عباس في قوله: وأخرج الطبراني في الأوسط بسند صحيح، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه قال: كل شي في القرآن قليل، وإلا قليل فهو دون العشرة. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق، عن ابن عباس في قوله: أخرج ابن المنذرعن مجاهد، أن قريشا اجتمعت فقالوا: "يا محمد، قد رغبت عن ديننا ودين آبائنا، فما هذا الدين الذي جئت به؟ قال: هذا دين جئت به من الرحمن. فقالوا: إنا لا نعرف الرحمن، إلا رحمن اليمامة - يعنون مسيلمة الكذاب - ثم كاتبوا اليهود فقالوا: قد نبغ فينا رجل يزعم أنه نبي، وقد رغب عن ديننا ودين آبائنا، ويزعم أن الذي جاء به من الرحمن. قلنا: لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة، وهو أمين لا يخون.. وفي لا يغدر.. صدوق لا يكذب، وهو في حسب وثروة من قومه، فاكتبوا إلينا بأشياء نسأله عنها. فاجتمعت يهود فقالوا: إن هذا لوصفه وزمانه الذي يخرج فيه. فكتبوا إلى قريش: أن سلوه عن أمر أصحاب الكهف، وعن ذي القرنين، وعن الروح، فإن يكن الذي أتاكم به من الرحمن، فإن الرحمن هو الله عز وجل، وإن يكن من رحمن اليمامة فينقطع. فلما أتى ذلك قريشا أتى الظفر في أنفسها فقالوا: يا محمد، قد رغبت عن ديننا ودين آبائنا... فحدثنا عن أمر أصحاب الكهف وذي القرنين والروح. قال: ائتوني غدا. ولم يستثن، فمكث جبريل عنه ما شاء الله لا يأتيه، ثم أتاه فقال: سألوني عن أشياء لم يكن عندي بها علم فأجيب حتى شق ذلك علي. قال: ألم ترنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة؟ - وكان في البيت جرو كلب - ونزلت وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم حلف على يمين فمضى له أربعون ليلة، فأنزل الله وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وابن مردويه، عن ابن عباس أنه كان يرى الاستثناء ولو بعد سنة، ثم قرأ وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني، عن ابن عباس في هذه الآية قال: إذا نسيت أن تقول لشيء. إني أفعله، فنسيت أن تقول إن شاء الله، فقل إذا ذكرت: إن شاء الله. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن أبي العالية في قوله: وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير في رجل حلف ونسي أن يستثني، قال له: ثنياه إلى شهر، وقرأ وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عمرو بن دينار، عن عطاء أنه قال: من حلف على يمين فله الثنيا حلب ناقة. وكان طاوس يقول: ما دام في مجلسه. وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم قال: يستثني "مادام" في كلامه. وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس في قوله: هي خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس لأحدنا أن يستثني إلا في صلة يمينه. وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عمر قال: كل استثناء موصول فلا حنث على صاحبه، وإذا كان غير موصول فهو حانث. وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف فقال: إن شاء الله. فإن شاء مضى، وإن شاء رجع غير حانث". وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال سليمان بن داود عليهما السلام: لأطوقن الليلة على تسعين امرأة، تلد كل امرأة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله. فقال له الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل. فطاف فلم تلد منهن إلا امرأة واحدة نصف إنسأن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لو قال إن شاء الله، لم يحنث وكان دركا لحاجته". وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان، عن عكرمة في قوله: وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات، عن الحسن في قوله: وأخرج البيهقي من طريق المعتمر بن سليمان قال: سمعت أبا الحارث، عن رجل من أهل الكوفة كان يقرأ القرآن في الآية قال: إذا نسي الإنسان أن يقول إن شاء الله، فتوبته من ذلك أن يقول: أخرج الخطيب في تاريخه عن حكيم بن عقال قال: سمعت عثمان بن عفان يقرأ: {ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين} منونة. وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس قال: إن الرجل ليفسر الآية يرى أنها كذلك، فيهوي أبعد ما بين السماء والأرض، ثم تلا وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في حرف ابن مسعود "وقالوا لبثوا في كهفهم" الآية. يعني، إنما قاله الناس. ألا ترى أنه قال: وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا} قال: هذا قول أهل الكتاب، فرد الله عليهم وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الضحاك قال: لما نزلت هذه الآية {في كهفهم ثلاثمائة} قيل: يا رسول الله، أياما، أم شهورا، أم سنين؟ فأنزل الله وأخرج ابن مردويه من وجه آخر، عن الضحاك عن ابن عباس موصولا. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: {ثلثمائة سنين وازدادوا تسعا} يقول: عدد ما لبثوا. وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله:
|