الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف
.أبو السوار العَنْبَرِي عَبد الله بن قُدَامَة بن عَنَزَة بن نَقْب من بني كَعْب بن العَنْبر بن عَمْرو بن تَميم بن مُر. سَوَّار بن عبد الله: قاضي البَصْرة لأبي جَعْفَر المنصور ويقال: إن جدهم عَنَزَة بن نَقْب يقال له: سارق العَنَز التي كانت لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني العَنْبَر. .باب ثُوَيْرة ونُوَيْرة وبُوَيْرة: .ثُوَيْرة بالثاء: .الحَجَّاج بن عِلاَط بن خالد بن ثُوَيْرة بن حَنْثَر بن هلال السُّلَمي: وله ولابنه أخبار معروفة. .باب نُوَيْرة بالنون: .نُوَيْرة: .حُسَيْل بن نُوَيْرة الأَشْجعي: .مُحمَّد بن عَبد الله بن نُوَيْرة: .يَزِيد بن نُوَيْرة الحارثي: وأمَّا: .بُوَيْرة بالباء: حَدَّثَنا إبراهيم بن حَمَّاد، حَدَّثَنا زَيْد بن أخزم، حَدَّثَنا أبو عَاصِم، عن ابن جريج وسُفْيان، عن موسى بن عُقْبَة، عن نافع، عن ابن عُمَر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرق». وفي حديث أحدهما. .باب ثَوْرَين ونُورَين وبُورَين: .ثَوْرَين: .أبو الثَّوْرين مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن الجمحي: وفي هذا الحديث قال سُفْيان: لم يفهم كانت أسنان عَمْرو قد ذهبت. وأمَّا قول شُعْبة فيه: أبو السَّوَّار. فحدثنا علي بن عَبد الله بن مُبَشِّر، حَدَّثَنا أحمد بن سِنَان، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن، عن شُعْبة، عن عَمْرو بن دِينَار، عَن أبي السَّوَّار قال: سألت ابن عُمَر، عن صوم يوم عرفة؟ فنهاني. والصواب أبو الثَّوْرين وهذا مما يعتد به على شُعْبة فيما يهم فيه. وحَدَّثني دَعْلَج بن أحمد وآخرون، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد بن حَنْبل قال: سَمِعتُ أبي يقول: أكثر خطأ شُعْبة في أسماء الرجال. .ذو النُّورَيْن: .وذو النُّورَيْن: أما: .بُورِيْن: .أبو بَكْر بن بُورِيْن: .وأبو العَبَّاس بن بُورِيْن: .باب ثُوَب وثَوَب: .ثُوَب: .الحارث بن ثُوَب: حَدَّثَنا أبو عبد الله الفارسي، حَدَّثَنا أبو زُرْعَة الدِّمَشْقي قال: سَمِعتُ أبا مُسْهر يقول: اسم أبي مُسلم الخَوْلاني: عَبد الله بن ثَوْب. .جُمَيْع بن ثَوْب: حَدَّثَنا ابن رَشِيق، حَدَّثَنا أبو بِشْر، حَدَّثَنا إبراهيم بن يَعْقُوب، حَدَّثَنا يَحْيى بن صَفْوان حَدَّثني عبد الرَّحْمن بن ثوب أبو مُنْقِذ الكَلاَعِيّ. حَدَّثَنا أبو علي بن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عبد الله قال: قرأت على أبي: أبو عُبَيْدة، حَدَّثَنا يُوسُف بن أبي حَكِيم أبو بِشْر حَدَّثني زَيْد بن ثَوْب. .زُرْعَة بن ثُوَب المقرائي: قُرئ على أبي القَاسِم عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز وأنا أسمع، حَدَّثَنا داود بن رشيد، حَدَّثَنا الوليد بن مُسْلم، حَدَّثَنا خالد بن يَزِيد بن أبي مالك، عَن أبيه وذكر من ولي القضاء على دمشق قال: فولي فضالة بن عُبَيْد ثم من بعده أبو إدريس الخَوْلانيّ ثم زُرْعَة بن ثوب ثم عبد الرَّحْمن بن الخشخاش وذكرنا فيهم. .ثُوَب بن تَلْدَة: حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحُسَين، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا يَحْيى بن آدم، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن عَيَّاش، عن عَاصِم بن أبي النَّجود قال: ثُوَب بن تُلْدة الوالبي من بني أسد: أدركت ثلاث والبات. وكان قد بلغ مائتي سنة وأربعين سنة يقول كل ثمانين سنة قرن من بني والبة. وأخبرنا جَعْفَر بن أحمد المُؤَذِّن إجازةً، حَدَّثَنا السَّرِيّ بن يَحْيى، حَدَّثَنا شُعَيْب، عن سَيْف قال: قال ثوب بن رَبِيعَة وهو الَّذي يقال له: ابن تَلِدة: في شعر كثير ذكره سَيْف في أخبار القادسية. وقال ابنُ الكَلْبي: ثَوْب بن تُلْدة الأَسَديّ من بني وَالِبَة بن الحارث بن ثَعْلَبة بن دُودَان بن أسد بن خُزَيْمة عُمِّر في الإسلام دهرا فقال له مُعَاوية: ما تذكر؟ قال: أدركت ثلاث والبات. .ثَوْب بن كِنَانة الطَّائِي: فابنه مُكْنِف بن زَيْد وابنه عُرْوة بن زَيْد شهدا القادسية وما بعدها. وابنه حُرَيث بن زَيْد له صُحْبَة. .باب ثَعْلَبة ونُعَيْلة: .ثَعْلَبة: .ثَعْلَبة: وأمَّا: .نُعَيلة: .نُعَيلة بن مُلَيْل بن ضَمْرَة أخوه غِفَار بن مُلَيْل. .الحَكَم ورافع ابنا عَمْرو بن مُخْدج بن حِذْيَم بن الحارث بن نُعَيلة بن مُلَيْل بن ضَمْرة: وإنما ذكرت نُعَيلة مع ثَعْلَبة وليس بمؤتلف معه في الخط لئلا يلتبس على بعض من لم يتبحر في العلم بذلك وبالله التوفيق. أخبرنا علي بن عَبد الله بن مُبَشِّر فيما قُرئ عليه وأنا أسمع حدثكم أبو موسى مُحمَّد بن المُثَنَّى، حَدَّثَنا ابن أبي عَدِيّ، عن سُلَيمان التَّيْمي، عَن أبي تميمة، عن دلجة بن قَيْس أن الحكم الغِفَاري قال لرجل أو قال له رجل: أتذكر حين نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النَّقير والمُقَيَّر أو أحدهما والدُّبَّاء والحنتم؟ قال: نعم، قال: وأنا أشهد على ذلك. .باب ثَوْبَان وبُويَان ويُونَان: .ثَوْبَان: .ثَوْبَان: .وأبو ثَوْبَان وابن ثَوْبَان: وأمَّا: .بُويَان: أبو الحُسَين أحمد بن عُثْمان بن بُويَان المُقْرئ: حَدَّثَنا عن مُحمَّد بن علي الوَرَّاق حمدان وغيره وقرأت عليه القرآن بحرف نافع وبحرف حَمْزة وأخبرني أنه قرأ على أبي حسان أحمد بن مُحمَّد بن الأَشْعَث، عن ابن نشيط، عن قالون، عن نافع وقرأ أيضًا على أبي العَبَّاس بن واصل وحيون المزوق وغيرهما. وأمَّا: .يُونَان: .ومن بني يُونَان بن يَافِث بن نُوح النَّبِيّ. رُومِيّ بن لِنْظِي بن يُونَان بن يافث بن نُوح. ومنهم: .ذو القرنين: .وأَرْدِبِيل وباجَروان وَوَرْثَان ودَبِيل وبَيْلُقان: .باب الجيم: .باب جَمِيل وجُميل وخُمَيل وحُمَيل: .جَمِيل وابن جَمِيل وأبو جَمِيل: وأمَّا: .جُمَيْل بضم الجيم: .وشُرَحْبِيل بن مُذَيلفة بن حُبَيِّب بن جميل بن النُّعْمان بن قَيْس بن عَرين بن أبي جابر بن زُهَير بن جَنَاب بن هُبَل: وأمَّا: .خُمَيْل بالخاء: .خُمَيْل: وأمَّا: .حُمَيْل بالحاء المضمومة: .حُمَيْل بن بَصْرَة أبو بَصْرَة الغِفَاري: فقال: صحف والله صاحبك! إنما هو حُمَيْل بن بَصْرَة وكان مع الشيخ غلام فقال هو جد هذا. قال: وحَدَّثَنا إسماعيل بن مُحمَّد الصَّفَّار، حَدَّثَنا إسماعيل القاضي حَدَّثني بذلك عُمَر بن عبد الوهاب الرياحي أبو حَفْص، حَدَّثَنا يَزِيد بن زُرَيْع، حَدَّثَنا رَوْح بن القَاسِم، عن زَيْد بن أَسْلم، عن سَعِيد المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرة، عن حُمَيْل بن بَصْرَة الغِفَاري وذكر نحوا من هذا الحديث يعني حديث الدَّرَاوَرْديّ. قال علي: وحديث مالك، عن زَيْد بن شَاذان، عن إسماعيل النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا مُحمَّد بن إسماعيل البُخَاري قال: اسم أبي بَصْرَة الغِفَاري: حُمَيل بن بَصْرة. قال البُخَاري: قال علي: سألت رجلا من غفار فقال: اسمه حُمَيْل. ومن قال: جَمِيل فهو خطأ. قال البُخَاري: وحدثنا سَعِيد بن أبي مَرْيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن جَعْفَر، أَخْبَرني زَيْد بن أَسْلم، عن سَعِيد المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرة قال: أتيت الطُّور فلقيت حُمَيْل بن بَصْرَة صاحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: سَمِعتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تُضْرب أكباد المَطِيّ إلا إلى المسجد الحرام ومسجدي ومسجد إيلياء». قال البُخَاري: قال لي علي: سألت رجلا من ولده؟ فقال: هو حُمَيْل. قال: وتابعه رَوْح بن القَاسِم، عن زيد. قال: وقال الدَّراوَرْديّ، عن زيد: جَمِيل. حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا بن سُلَيمان بن فارس، عن البُخَاري حُمَيْل بن بَصْرَة أبو بَصْرة الغِفَاري سَمَّاه رَوْح بن القَاسِم، عن زَيْد بن أَسْلم، عن المَقْبُريّ، عَن أبي هُرَيْرة قال ابن الهاد: عن بَصْرة بن أبي بَصْرة. وقال الدَّراوَرْديّ: جَمِيل وهو وهم. قال البُخَاري: قال لي علي: سألت رجلا من غفار؟ فقال: هو حُمَيْل وحَدَّثني سَعِيد بن أبي مَرْيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن جَعْفَر، أَخْبَرني زيد نحو الأول. وقال: فلقيت حُمَيْل بن بَصْرَة الغِفَاري. حَدَّثَنا مُحمَّد بن الحُسَين النقاش، حَدَّثَنا مُحمَّد بن شَاذَان النَّيْسَابوري قال: سَمِعتُ مُحمَّد بن يَحْيى يقول: الصواب حُمَيْل بن بَصْرَة. .حُمَيل: حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن يَحْيى بن مهران السَّواق، حَدَّثَنا أبو يحيى العَطَّار محمود بن سَعِيد بن غالب، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد الأُموي، عن حَجَّاج، عن زَيْد بن جُبَيْر، عن جَرْوَة بن حُمَيل، عَن أبيه قال: سَمِعتُ عُمَر بن الخَطَّاب يقول: لا يضربن أحدكم أخاه بمثل أكلة اللحم ثم يرى أن لا قود عليه لآخذن رجلا فعل ذلك إلا اقتدت منه. حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد إجازة، قال: سَمعتُ أبي يسئل عن حديث الفِرْيَابي، عن إسرائيل، عن زَيْد بن جُبَيْر الجُشَمِيّ، عن عُرْوة بن جَمِيل، عَن أبيه؟ قال أبي: هو خطأ إنما هو جِرْوَة بن حُمَيْل. قال وَكِيع: قال إسرائيل: جَرْوَة بن جَمِيل. قال وَكِيع: وقال شريك: جَرْوَة بن حُمَيْل وهو الصحيح. .جارية بن حُمَيْل بن نُشَبَة بن قُرْط بن مُرَّة بن نَصْر بن دُهْمان بن بِصَار بن سُبَيْع بن بَكْر بن أَشْجَع: .عَزَّة صاحبة كُثَيِّر: المُسَيَّب بن زُهَير بن عَمْرو بن حُمَيْل بن حَسَّان الضَّبِيّ ولي شرط أبي جَعْفَر المنصور وولي خراسان أيضًا. .حُمَيْل بن شَبَث بن إساف بن هُذَيْم بن عَدِي بن جَناب بن هُبَل بن عَبد الله بن كِنَانة بن بَكْر بن عَوْف بن عُذْرة القُضَاعي: وابنه: سَعْد بن حُمَيْل: كان على الحمى أيام مُعَاوية وكان خوليا لمُعَاوية والخولي الَّذي يلي حمى الخيل والإبل للخلفاء والملوك ذكر ذلك كله ابن الكَلْبي في نسب قُضَاعَة. .باب جَرِير وجُرير وحُرير وحَرِيز وخُزير وحُرَيز وحَزِين وجَرِين وخِرْبز وحَرِير وحَرِيزَة وجُرْبِز. .جَرِير وأبو جَرِير وابن جَرِير: وفي حديث أبي عقيل الأَنْصَاري: فما زلت أَجُرُّ الجَرِير، وهو الحبل، يعني أستقي الماء. وفي حديث يُونُس، عن الحسن، عَن أبي هُرَيْرة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «إذا نام العبد ولم يستيقظ حتى يصبح عقد على رأسه بِجَرِير وهو الحَبْل». وأمَّا: .جُرَيْر بضم الجيم: قبيلة: التي ينسب إليها سَعِيد بن إياس الجُرَيْرِيّ وهو من بني جُرَيْر بن عُبَاد بن ضُبَيْعة بن قَيْس بن ثَعْلَبة بن عُكَابة بن صَعْب بن علي بن بَكْر بن وائل. وأمَّا: .حُرَيْر فحاء مضمومة غير معجمة: .فشيخ من أهل المدينة: .عَمْرو بن الحُرَيْر الأَسَديّ: .أبو بَشِير المَازِني قَيْس بن عُبَيْد بن الحُرَيْر بن عَمْرو بن الجَعْد: وأمَّا: .حَرِيز وأبو حَرِيز: .حَرِيز بن شُرَحْبِيل: وقال أحمد بن عيسى في تاريخ الحمصيين حريز بن شَراحِيل قتل سنة ست وستين عام الخازِر. .حَرِيز بن عُثْمان الحمصي: هو حَرِيز بن عُثْمان بن جَبْر بن أحمد الرَّحَبي المشرقي أبو عُثْمان توفي في سنة ثلاث وستين ومِئَة. فيما أَخْبَرني الحسن بن أحمد المادْرَائي، عن بَكْر بن أحمد، عن أحمد بن مُحمَّد بن عيسى البغدادي في تاريخ الحمصيين. .حَرِيز بن شَرِس: .حَرِيز بن مِرْدَاس: حَرِيز، عَن أبي القُمَاص رَوَى حديثه سَعِيد بن مسروق، عن سلمة شيخ الحي عنه. .حريز بن......: .حَرِيز بن المُسَلَّم أبو المسلم صنعاني: .حَرِيز بن ضَمْرة القُشَيْري: .قُطْبة بن حريز: حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا مُسْلم بن الحَجَّاج، حَدَّثَنا مالك بن عبد الواحد أبو غَسَّان المِسْمَعي، حَدَّثَنا عَوْن بن كَهْمَس، حَدَّثَنا عِمْران بن حُدَيْر حَدَّثني مقاتل بن مَعْدَان قال: أتى قُطْبَة بن حَرِيز رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على نفسي وعلى الحويصلة ابنته وبها كان يُكْنَى على الإسلام الوثيق أشهد أنك رسول الله ولو كذبت على الله جدعك. .العَلاء بن حَرِيز: .جَعْفَر بن حَرِيز الكوفي: وذكر البُخَاري في باب حَرِيز فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه قال: حَرِيز بن عُبَيْدة العَدَويّ البَصْري سمع أباه وعمرو بن القَاسِم. ذكر عبد الرَّحْمن بن أبي حاتم: أنه سأل أباه وأبا زُرْعَة عنه فقالا: إنما هو جَرِير بن عَبِيدة، وهو عندي كما قالا والله أعلم. .أبو حَرِيز عَبد الله بن حُسَين: وأمَّا: .خُزَيْر: خُزَيْر بن عُبَيْد بن بَكَّار بن كَعْب: من ولد سامة بن لُؤَيّ ومن ولده عَمْرو بن نافع وعَبد الجَبَّار بن شجرة وهو بالسند. .وأما حَزِيز بالزاي فيهما: حَدَّثَنا يَزْدَاد بن عبد الرَّحْمن، حَدَّثَنا أبو سَعِيد الأشج، حَدَّثَنا أبو أسامة، عن سَعِيد بن أبي عَرُوبَة، عن الخليل بن حَيان، عن ابن أخي مُطَرِّف بن عَبد الله بن الشِّخِّير، عن مُطَرِّف قال: لقيت عليا بالحَزِيز. قال أبو أسامة: يعني – المربد وما حوله – فلما رآني أسرع نحوي. قلت: أنا أحق بالإسراع إليك. قال: ما منعك أن تأتينا؟ فاعتذرت، فقال: ما شغلك وما منعك إلا حب عُثْمان. قال: قلما تنفس عنه أصحابه. قال: إن تحبه فقد والله كان خيرنا وأبرنا وأوصلنا. وأمَّا: .الحَزِين بالنون: .الحَزِين الشَّاعر: حَدَّثَنا يَزْدَاد بن عبد الرَّحْمن الكاتب، حَدَّثَنا عَبد الله بن شبيب حَدَّثني الزُّبَيْر بن بَكَّار حَدَّثني عمي مُصْعَب حَدَّثني أبي عَبد الله بن مُصْعَب قال: خرج الحزين فلقى عَبد الله بن جَعْفَر بن أبي طالب وهو على بغل له عليه مقطعات خَزٍّ، فقال: قال: وعليك السَّلام ورحمة الله. قال: فقال: كذبت يا عدو الله ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: فقال: ثيابي هذه لك. وللحزين أخبار وأشعار لها موضع غير هذا. وأمَّا: .الجَرِين بالنون وبالجيم: .البيدر: حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا يُونُس بن عبد الأَعْلى، حَدَّثَنا ابن وَهْب أخبرنا عَمْرو بن الحارث وهشام بن سَعِيد، عن عَمْرو بن شُعَيْب، عَن أبيه، عن جده عَبد الله بن عَمْرو: «أن رجلا من مزينة أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف ترى في التمر المعلق؟ قال: هو ومثله معه والنكال وليس في شيء من الثمر المعلق قطع إلا ما آواه الجرين فما أخذ من الجرين فبلغ ثمن المجن ففيه القطع وما لم يبلغ ثمن المجن ففيه غرامته وجلدات نكال». وأمَّا: .الخِرْبز: ورواه مسلم، عن جرير بن حازم، عن حُمَيد، عن أنس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرطب والبطِّخ». حَدَّثَنا به القاضي الحُسَين بن إسماعيل، حَدَّثَنا ابن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا مُسْلم بن إبراهيم. |