الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المعجم الصغير ***
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ بِمَكَّةَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سَخيَلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: " كَانَ لِيَهُودِيٍّ عَلَيَّ أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ فَلَزَمَنِي، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ الْخُرُوجَ إِلَى خَيْبَرَ، فَاسْتَنْظَرْتُهُ إِلَى أَنْ أَقْدَمَ، فَقُلْتُ: لَعَلَّنَا أَنْ نَغْنَمَ شَيْئًا، فَجَاءَ بِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَعْطِهِ حَقَّهُ مَرَّتَيْنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُرِيدُ الْخُرُوجَ إِلَى خَيْبَرَ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنَا بِهَا غَنَائِمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَعْطِهِ حَقَّهُ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ الشَّيْءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ [مِرَار] لَمْ يُرَاجِعْ، وَعَلَيَّ إِزَارِي [إزار ] ، وَعَلَى رَأْسِي عِصَابَةٌ، فَلَمَّا خَرَجْتُ قُلْتُ: اشْتَرِ مِنِّي هَذَا الْإِزَارَ، فَاشْتَرَاهُ بِالدَّرَاهِمِ الَّتِي لَهُ عَلَيَّ، فَاتَّزَرْتُ بِالْعِصَابَةِ الَّتِي عَلَى رَأْسِي، فَمَرَّتِ امْرَأَةٌ عَلَيْهَا شَمْلَةٌ فَأَلْبَسَتْنِي إِيَّاهَا ". لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي حَدْرَدَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ قُتَيْبَةُ. حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْعَصْرِ، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ زَيْغِ الشَّمْسِ عَجَّلَ الْعَصْرَ حَتَّى يُصَلِّيَهُمَا جَمِيعًا، وَإِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يُصَلِّيَهُمَا جَمِيعًا، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ صَلَّاهَا مَعَ الْمَغْرِبِ ". لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُعَاذٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ قُتَيْبَةُ. حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ النَّضْرٍ الْأَحْوَلُ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ لَيُلْقِي الْكَلِمَةَ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، فَيُكْتَبُ بِهَا مِنْ أَهْلِ رِضْوَانِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُلْقِي الْكَلِمَةَ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، فَيُكْتَبُ بِهَا مِنْ أَهْلِ سَخَطِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلَّا مُعْتَمِرٌ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ هَذَا الْحَدِيثَ هُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ. حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا حَمَّادٌ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ حِسَابٍ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ الْقَاضِي بِمَدِينَةِ طَبَرِيَّةَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَبَّ الْأَنْبِيَاءَ قُتِلَ، وَمَنْ سَبَّ أَصْحَابِي جُلِدَ ". لَا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ. حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي الضَّالَّةِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ رَادَّ الضَّالَّةِ، وَهَادِيَ الضَّلَالَةِ، أَنْتَ تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ، ارْدُدْ عَلَيَّ ضَالَّتِي بِعِزَّتِكَ وَسُلْطَانِكَ فَإِنَّهَا مِنْ عَطَائِكَ وَفَضْلِكَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ إِلَّا ابْنُ عُيَيْنَةَ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَلَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رما حَبِيبٍ الْقَيْسِيُّ بِرَمَادَةَ الرَّمْلَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ [أَبُو عَمْرٍو] زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ، وَكَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ، سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدٍ الْجُشَمِيَّ يَقُولُ: " لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ وَذَهَبَ يُفَرِّقُ السَّبْيَ وَالشَّاءَ أَتَيْتُهُ، وَأَنْشَأْتُ أَقُولُ هَذَا الشِّعْرِ: امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ مُشَتَّتٌ شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ أَبْقَتْ لَنَا الدَّهْرَ هُتَّافًا عَلَى حَزَنٍ عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغَمَرُ إِنْ لَمْ تُدَارِكْهُمْ نَعْمَاءُ تَنْشُرُهَا يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا إِذْ فُوكَ تَمْلؤَهُ مِنْ مَخْضِهَا الدَّرَرُ إِذْ أَنْتَ طِفْلٌ صَغِيرٌ كُنْتَ تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ " لَا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ إِنَّا لَنَشْكُرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذْ كُفِرَتْ وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهُ مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشْتَهَرٌ يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الْجِيَادِ لَهُ عَنِ الْهَيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ هَذِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ فَاعْفُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ قَالَ فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ هَذَا الشَّعْرَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ، وَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ". لَمْ يُرْوَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ صُرَدٍ بِهَذَا التَّمَامِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصِّنَامِ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الْفَاخُوذِيُّ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَلْهَانِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَأُلْفِيَّنَ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ هَبَاءً مَنْثُورًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا لِكَيْ لَا نَكُونُ مِنْهُمْ، وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ". لَا يُرْوَى عَنْ ثَوْبَانَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ عُقْبَةُ، وَاسْمُ أَبِي عَامِرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، وَيُقَالُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَاقِدٍ أَبُو شِبْلٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِمَامٌ جَائِرٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ جُحَادَةَ إِلَّا أَبُو حَفْصٍ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَزَرِيُّ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ الْخَزْرَجِيِّ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَوْحٍ إِلَّا مَخْلَدٌ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ خَطِيبُ الْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن الْأَسْوَدُ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ وَحْدَهُ بَعْدَمَا صَلَّى، فَقَالَ: أَلَا رَجُلٌ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا فَيُصَلِّيَ مَعَهُ؟ ". لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُنَيْسٍ الدِّمْيَاطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَسْلَمَ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الرُّعَيْنِيُّ الحمصي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: " سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ فَقَالَ: هُمْ رِجَالٌ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَهُمْ عُصَاةٌ لِآبَائِهِمْ فَمَنَعَتْهُمُ الشَّهَادَةُ أَنْ يَدْخُلُوا النَّارَ، وَمَنَعَتْهُمُ الْمَعْصِيَةُ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، وَهُمْ عَلَى سُورٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ حَتَّى تَزيلَ لُحُومُهُمْ وَشُحُومُهُمْ حَتَّى يفرغ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ، فَإِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ خَلْقِهِ، فَلَمْ يَبْقَ غَيْرُهُمْ تَغَمَّدَهُمْ مِنْهُ بِرَحْمَتِهِ، فَأَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلَّا ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَاصِلٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: " أَتَى الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَتَيْتُ قَوْمًا يَتَحَدَّثُونَ، فَلَمَّا رَأَوْنِي سَكَتُوا، وَمَا ذَاكَ إِلَّا أَنَّهُمْ يَسْتَثْقِلُونِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: قَدْ فَعَلُوهَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُهُمْ حَتَّى يُحِبَّكُمْ بِحُبِّي، أَيَرْجُونَ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِي وَلَا يَرْجُونَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ [ولا يرجو بنو عبد المطلب] ". لَا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْأَشْعَثِ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغْدَادِيُّ النَّحْوِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادٍ إِلَّا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي قُتَيْلَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ بُخْتٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كُلُّ رَاعٍ مَسْؤُلٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ". لَا يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ الزُّبَيْرُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: " كَانَ آخِرُ الْأَمْرَيْنِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَرْكَ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ ". لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلَّا شُعَيْبٌ. حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمْحًا قَاضِيًا، وَسَمْحًا مُقْتَضِيًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلَّا أَبُو غَسَّانَ. وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ". حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعُقْبِيُّ [الْعَتْبِيَّ] الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَائِشَةُ لَوْ كَانَ الْحَيَاءُ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا، وَلَوْ كَانَ الْبَذَاءُ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلَ سُوءٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ إِلَّا يَحْيَى بْنُ النَّضْرِ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا أَبُو الْأَسْوَدِ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْدَانَ بْنِ جُمُعَةَ اللَّاذِقِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ قَالَا: حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مُبْتَلًى فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنِي عَلَيْكَ، وَعَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ تَفْضِيلًا، فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ فَقَدْ شَكَرَ تِلْكَ النِّعْمَةَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُهَيْلٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ. تَفَرَّدَ بِهِ مُطَرِّفٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو زَيْدٍ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَا اكْتَسَبَ مُكْتَسِبٌ مِثْلَ فَضْلِ عِلْمٍ يَهْدِي صَاحِبَهُ إِلَى هُدًى أَوْ يَرُدُّهُ عَنْ رِدَاءٍ، وَلَا اسْتَقَامَ دِينُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ عَمَلُهُ ". لَا يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَصْبَغُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَرَاكَ تُكْثِرُ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، فَقَالَ: إِنِّي أُمِرْتُ بِأَمْرٍ، فَقَرَأَ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا حَفْصٌ. تَفَرَّدَ بِهِ سَهْلٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو مَسْعُودٍ الصَّابُونِيُّ التُّسْتَرِيُّ الْمُعَدِّلُ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أبي حَفْصِ بْنِ عَمْر الرَّازِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ الرَّجُلَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ طُرُوقًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ دَاوُدَ إِلَّا عَبَّادٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا حَفْصٌ. تَفَرَّدَ بِهِ الصَّابُونِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَّادٍ الدَّوْرَقِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ آدَمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَسْرُدُ الصَّوْمَ، وَلَا أُفْطِرُ، أَفَأَصُومُ فِي السَّفَرِ؟ فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ فَصُمْ، وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا عَبْدُ الْوَهَّابِ مُسَلْسَلُ الْآبَاءِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُطَاعِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُطَاعِ بْنِ زِيَادِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ أَرَاشَ بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ لَخْمٍ أَبُو مَسْعُودٍ اللَّخْمِيُّ بِدِمَشْقَ سَنَةَ 278 ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا أَبِو الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِيهِ مُطَاعٍ، عَنْ أَبِيهِ عِيسَى، عَنْ أَبِيهِ مُطَاعٍ، عَنْ أَبِيهِ زِيَادٍ، عَنْ جَدِّهِ مَسْعُودٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُ مُطَاعًا، فَقَالَ لَهُ: يَا مُطَاعُ، امْضِ إِلَى أَصْحَابِكَ فَمَنْ دَخَلَ تَحْتَ رَايَتِي هَذِهِ فَقَدْ أَمِنَ مِنَ الْعَذَابِ ". لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مَسْعُودٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ وَلَدُهُ عَنْهُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ أَبُو مَسْعُودٍ الْكِنَانِيُّ الْأُبُلِّيُّ، بِالْأُبُلَّةِ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْعَقِيلِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " خَصْلَتَانِ لَا يَحِلُّ مَنْعُهُمَا: الْمَاءُ وَالنَّارُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ إِلَّا الْحَسَنُ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الصَّمَدِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الضَّرِبُ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ وَرْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَدِيِّ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عمران أراه حُصَيْنا " قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَسْلَمْتُ، فَمَا أَدْعُو بِهِ؟ قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لِأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ إِلَّا عَدِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ أَبُو الْقَاسِمِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وَلَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا شَبِيبٌ، وَالْمَشْهُورُ عَنْ شُعْبَةَ حَدِيثُ مَنْصُورٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدَيْنِ ". لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ جَعْفَرٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى الصَّدَفِيِّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: " عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا} قَالَ: النَّهَرُ ". لَمْ يَرْفَعْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا أَبُو سِنَانٍ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرِ الطَّائِيُّ الْحِمْصِيُّ الْبَخْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُوسَى اللَّاحُونِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍ، وَأَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ صَالِحٍ إِلَّا حَمَّادٌ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ. حَدَّثَنَا أَبُو ذُهْلٍ عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَارِيُّ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجُمَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُّوخِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَتَهَادَوْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صِلَةً بَيْنَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لَوْ قَدْ أَسْلَمَ النَّاسُ لَتَهَادَوْا مِنْ غَيْرِ فَاقَةٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا سَعِيدٌ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْجُمَاهِرِ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامِ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثِ بْنِ طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَعَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: " فَقَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَاتَّبَعْتُهُ إِلَى الْمَقَابِرِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دِيَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ أَنْتُمْ فَرْطُنَا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَرَآنِي، فَقَالَ: وَيْحَهَا لَوِ اسْتَطَاعَتْ مَا فَعَلَتْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى إِلَّا شَرِيكٌ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ التَّمَّارُ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَجْلَحِ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبَانَ إِلَّا ابْنُ الْأَجْلَحِ. تَفَرَّدَ بِهِ مِنْجَابٌ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صُبَيْحٍ الزَّيَّاتُ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُونُسَ اللُّؤْلُؤِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ: {وَالنَّخْلَ بَاصِقَاتٍ} بِالصَّادِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا هِشَامٌ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خَلَفٍ الْقَطِيعِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الْخَزَّازُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: " أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَخُوهُ قَدْ سُقِيَ بَطْنُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَخِي قَدْ سُقِيَ بَطْنُهُ، فَأَتَيْتُ الْأَطِبَّاءَ، فَأَمَرُونِي بِالْكَيِّ أَفَأَكْوِيهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَكْوِهِ، وَرُدَّهُ إِلَى أَهْلِهِ، فَمَرَّ بِهِ بَعِيرٌ، فَضَرَبَ بَطْنَهُ فَانْخَمَصَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَ بِهِ الْأَطِبَّاءَ قُلْتَ: النَّارُ شَفَتْهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ. تَفَرَّدَ بِهِ عُقْبَةُ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَشُورِيُّ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي غَسَّانَ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَعْمَرِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا مُصْعَبٌ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أبي غَسَّانَ، وَكَانَ ثِقَةً. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ [عبد الله] بْنِ جَحْشٍ الْأَسَدِيُّ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا جُنَادَةُ بْنُ مَرْوَانَ الْمُرِّيُّ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ بِنْتِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " وَيْلٌ لِلْأَغْنِيَاءِ مِنَ الْفُقَرَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُونَ: رَبَّنَا ظَلَمُونَا حُقُوقَنَا الَّتِي فَرَضْتَ لَنَا عَلَيْهِمْ، فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأُدْنِيَنَّكُمْ وَلَأُبَاعِدَنَّهُمْ [لَأُبْعِدَنَّهُمْ ] ، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: {وفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} ". لَا يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ جُنَادَةُ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ رَجَاءٍ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْعِيدَ بِالْمُصَلَّى مُسْتَتِرًا بِحَرْبَتِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى إِلَّا سُلَيْمَانُ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ وَهْبٍ.
|