الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
.5382- علي بن حماد بن السكن. قال الدارقطني: متروك الحديث، انتهى. روى عنه أحمد بن كامل وعبد الصمد بن علي وأبو بكر الشافعي. .• ز- علي بن حماد. .5383- علي بن حمدان الساوي. قال الخطيب: هما مجهولان، وفي الإسناد آخر واه، انتهى. ومحمد بن عبد الله شيخه لا أعرفه ويحتمل أن يكون هو أحمد بن عبد الله المشهور بالكذب [566]. .5384- (ز): علي بن حمزة بن عمارة. .5385- علي بن أبي حَمَلة [أَبُو نصر، وهو علي بن سعيد الرملي]. ما علمت به بأسا، وَلا رأيت أحدا إلى الآن تكلم فيه وهو صالح الأمر ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع ثقته، انتهى. وإذا كان ثقة ولم يتكلم فيه أحد فكيف تذكره في الضعفاء؟!. وكان يكنى أبا نصر قرأ على عطية بن قيس ورأى واثلة بن الأسقع. قال البخاري: مات سنة 156. .5386- علي بن حميد السلولي. قال أبو زرعة: لا أعرفه. وذكره العقيلي وروى له حديثا منكرا. أخبرنا ابن عساكر، عَن أبي روح أخبرنا زاهر أخبرنا أبو عثمان، حدثنا زاهر، حدثنا أبو حامد الحافظ، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا علي بن حميد السلولي، حدثنا شعبة، عَن أبي إسحاق، عَن أبي الأحوص، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أحد بأكسب من أحد، وَلا عام بأمطر من عام...» الحديث غريب جدا، انتهى. أخرجه العقيلي عن أحمد وهو أبو حامد المذكور. ثم ساق من طريق عَمْرو بن مرزوق عن شعبة موقوفا وقال: أولى، وَلا يتابع علي على رفعه. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن شعبة، روى عنه محمد بن يحيى الذهلي، يغرب. حدثنا أبو حامد بن الشرقي، حدثنا الذهلي... فذكر الحديث المذكور. وبقية متنه: ولكن الله يصرفه حيث شاء وإن الله عز وجل يعطي المال من يحب ومن لا يحب، وَلا يعطي الإيمان إلا من يحب فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان. قلت: وهو معروف من كلام عبد الله، موقوف. .5387- علي بن الخضر السلمي الدمشقي. قال عبد العزيز الكتاني: روى أشياء لا سماع له فيها، وَلا إجازة وخلط تخليطا عظيما. مات سنة 455، انتهى. ورى أيضًا، عَن عَبد الرحمن بن عمر بن نصر وصدقة بن الدلم، وَأبي الحسن بن جهضم وخلق كثير. قال الكتاني: لم يكن هذا الشأن من صنعته. .5388- (ز): علي بن خفيف بن عبد الله بن تميم بن سعد الدقاق. وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وعبد الله بن أبي الحسين بن بشران، وَغيرهما. قال ابن أبي الفوارس: مات سنة 372 وكان سَيِّءَ الحال في الرواية غير مرضي. .• ز- علي بن الخطاب. .5389- علي بن خلف المصري. قال ابن يونس: لم يكن يساوي شيئا، انتهى. وهذا الرجل من أهل بغداد. ذكره ابن يونس في تاريخ الغرباء وقال: قدم إلى مصر وحدث بها ولم يكن يسوى في الحديث شيئا. توفي بمصر سنة 307 في ربيع الآخر. قال: وهو أخو أبي عَمْرو صاحب الطراز. وذكر الخطيب أنه روى، عَن مُحَمد بن عُبَيد بن حساب ولوين. .5390- (ز): علي بن الخليل الشيباني. وذكر أبو الفرج الأصبهاني أن علي بن الخليل دخل على الرشيد وهو بالرافقة فمدحه بقصيدة استحسنها فقال له: من أنت؟ قال: أنا علي بن الخليل الذي يقال له: الزنديق، فضحك وأجازه وكان قبل استتابه وأطلقه. قال: وكان من شيوخ أبي نواس في الشعر. وقال المرزباني في معجم الشعراء: علي بن الخليل الكوفي مولى يزيد بن مزيد الشيباني أحد شعراء الكوفة وظرفائهم وكان هو ومطيع وجماعة طبقة يتصاحبون على المجون والخلاعة وطلبه الرشيد مع الزنادقة فاستتر طويلا ثم قصده وهو شيخ كبير فمدحه وأمنه وأنشد له مقاطيع منها: نَزِّه صَبُوحَك عن مَقَال العُذَّلِ... مَا العَيْش إلا فِي الرَّحِيق السلسل. .5391- علي بن داود: وعنه جعفر بن أبي عثمان الطيالسي بخبر منكر. .5392- علي بن ربيعة القرشي. ضعفه أبو حاتم، انتهى. وقال: هو مثل يزيد بن عياض. وقال العقيلي: مجهول وحديثه غير محفوظ، وَلا يتابعه إلا من هو دونه. ثم ساقه من طريقه عن يحيى عن سعيد بن المُسَيَّب عن ربيعة بن أكتم في السواك: كان يستاك عرضا ويشرب مصا... الحديث وقال: لا يصح. .5393- علي بن الربيع [وسماه العقيلي: علي بن نافع]. رواه عنه يحيى بن درست. قال ابن حبان: هذا منكر لا أصل له ولما كثرت المناكير في رواية علي، بطل الاحتجاج به، انتهى. وأعاده بعد أوراق فقال: علي بن نافع عن بهز بن حكيم كذا سماه العقيلي ما حدث عنه سوى يحيى بن درست. وَأورَدَ له العقيلي الحديث المذكور مفرقا وقال: هذان المتنان يرويان بإسناد أصلح من هذا وليسا بمحفوظين من حديث بهز. وفي الرواة: .5394- علي بن الربيع بن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري. وسيأتي له ذكر في محمد بن يوسف بن محمد بن سوقة [7585]. .5395- علي بن زبيد. لا يدرى من هو كدأب بقية في الأخذ عمن دب ودرج. .5396- علي بن زرارة. قال أبو حاتم: ضعيف. وَقال البخاري: روى عن سعيد بن جبير، يعد في الكوفيين، روى عنه موسى بن قيس، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عنه موسى الصغير. .5397- (ز): علي بن زيد بن عبد الله الفرضي، يكنى أبا الحسن [وسيأتي باسم علي بن عبد الله]. قال ابن يونس: تكلموا فيه. مات سنة 263. وقال الخطيب: روى عن موسى بن داود، ومُحمد بن كثير المصيصي، وَأبي أيوب، وَغيرهم. وعنه الباغندي، وَابن مخلد، ومُحمد بن جعفر الخرائطي وآخرون. قال ابن قانع: مات بُسّر مَنْ رأى سنة 62. وقال مسلمة بن قاسم: ثقة. توفي سنة 263. .• علي بن زيد بن عيسى. قال ابن عساكر: الحمل فيه على هذا أو على محمد بن الحسين البكري. .5398- علي بن السخت. وهذا أخذه من ذيل الكامل ولفظه: روى عنه أحمد بن دهثم، ذكره الدارقطني في إسناد أطلق عليه الضعف. .5399- علي بن سراج المصري. سمع أبا عمير بن النحاس الرملي ويوسف بن بحر وطبقتهما بمصر والشام والعراق وسكن بغداد وجمع وصنف. روى عنه أبو بكر الإسماعيلي وأبو عَمْرو بن حمدان. قال الدارقطني: كان يحفظ الحديث وكان يشرب ويسكر. قلت: مات في سنة 308، انتهى. قال ابن عساكر: كان حافظا عالما بأيام الناس. وقال محمد بن المظفر الحافظ: رأيت علي بن سراج سكران على ظهر رجل يحمله من ماخور. قلت: هذا ينفي احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه. .5400- علي بن سعيد بن بشير الرازي [يعرف بعَلِيَّك]. قال الدارقطني: ليس بذاك، تفرد بأشياء. قلت: سمع جبارة بن المغلس وعبد الأعلى بن حماد. روى عنه الطبراني، وَالحسن بن رشيق والناس. قال ابن يونس: كان يفهم ويحفظ. مات سنة 299، انتهى. وقال ابن يونس أيضًا: تكلموا فيه. قلت: لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان. وحكى حمزة بن محمد الكناني: أن عبدان بن أحمد الجواليقي كان يعظمه. وقال مسلمة بن قاسم: يعرف بعَلِيَّك، وكان ثقة عالما بالحديث حدثني عنه غير واحد. وقال أبو أحمد بن عَدِي: قال لي الهيثم الدوري: كان يسمع الحديث مع رجاء غلام المتوكل وكان من أراد أن يأذن له أذن له ومن أراد أن يمنعه منعه. قال: وسمعت أحمد بن نصر يقول: سألت عنه أبا عبد الله بن أبي خيثمة فقال: عشت إلى زمان أُسأل عن مثله. وقال عبد الغني بن سعيد: كان أبو نصر الباوردي يدلسه فيقول: حدثنا عُبَيد بن سعيد وهو إنما سماه عبد الرحمن بن أبي علي. وقال حمزة بن يوسف: سألت الدارقطني عنه فقال: ليس في حديثه بذاك. وسمعت بمصر أنه كان والي قرية وكان يطالبهم بالخراج فما يعطونه فجمع الخنازير في المسجد. فقلت: كيف هو في الحديث؟ قال: حدث بأحاديث لم يتابع عليها ثم قال: في نفسي منه، وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر وأشار بيده وقال: هو كذا وكذا ونفض يده يقول: ليس بثقة. وقال ابن يونس في تاريخه: تكلموا فيه وكان من المحدثين الأجلاد وكان يصحب السلطان ويلي بعض العمالات.
|